أخبار عالميةعاجل

تفاصيل اتصال وزير خارجية بريطانيا ونظيره الإيراني بشأن الناقلة المحتجزة

أعلنت الخارجية الإيرانية أن الوزير محمد جواد ظريف بحث مع نظيره البريطاني جيرمي هانت هاتفيا وضع حلول قانونية لحل الخلافات بين طهران ولندن، مشيرة إلى أن ظريف أكد لنظيره البريطاني أن احتجاز إيران لناقلة النفط البريطانية يتوافق مع مواثيق الأمم المتحدة.

وقالت الخارجية الإيرانية في بيان اليوم السبت “بحث وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت مع وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف في اتصال هاتفي اخر التطورات حيال احتجاز إيران ناقلة نفط بريطانية”.

وبحسب البيان، قال ظريف إن “توقيف ناقلة النفط جاء ضمن مواثيق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقامت البحرية الإيرانية بتوقيف الناقلة بعد مخالفتها القوانين الدولية ويجب اتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها”.

تابع البيان أن “الطرفان ناقشا خلال الاتصال الهاتفي وضع حلول قانونية لحل الخلافات بين طهران ولندن، وأكدا استمرار التوصل فيما بينهم للحيلولة دون زيادة حدة التوترات”.
وأمس الجمعة، صرح مصدر إيراني مطلع، بأن الناقلة البريطانية “استينا أمبيرو”، تم توقيفها بسبب إطفائها جهاز تحديد المواقع لدى دخولها مضيق هرمز.

ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية عن المصدر قوله “السبب وراء توقيف الناقلة البريطانية هو عدم الالتزام بخطوط الملاحة في مضيق هرمز وإطفاء جهاز تحديد الموقع “أيه أي أس” وتلويث المياه الدولية وعدم الاهتمام بتحذيرات إيران”.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني عن احتجاز ناقلة نفط بريطانية في منطقة مضيق هرمز لانتهاكها القوانين الدولية للملاحة البحرية.

ووصف البيت الأبيض، احتجاز إيران لناقلة النفط البريطانية بأنه مؤشر لتصعيد العنف من قبل الجمهورية الإسلامية.

وقال ممثل مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، غاريت ماركي، في بيان “نحن على علم بالتقارير التي تفيد بأن الزوارق الإيرانية استولت على ناقلة نفط بريطانية. هذه هي المرة الثانية خلال أسبوع، عندما كانت المملكة المتحدة هدفا لتصعيد العنف من قبل النظام الإيراني. ستواصل الولايات المتحدة العمل مع حلفائنا وشركائنا لحماية أمننا ومصالحنا من الأعمال الخبيثة التي تقوم بها إيران”.

زر الذهاب إلى الأعلى