اتهم وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، اليوم الخميس، جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، بالتسبب في كارثة بيئية وشيكة في البحر الأحمر، من خلال منعها الأمم المتحدة من صيانة ناقلة نفطية متهالكة قبالة سواحل الحديدة غربي اليمن.
وقال الإرياني، في تغريدات على “تويتر”: “نحذر من كارثة بيئية وشيكة جراء منع المليشيا الحوثية وصول فريق فني تابع للأمم المتحدة للقيام بأعمال الفحص الفني والصيانة للناقلة “صافر” التي ترسو في البحر الأحمر بالقرب من ميناء رأس عيسى الحديدة منذ أربع سنوات، وتحوي أكثر من مليون برميل من النفط الخام كمخزون للتصدير”.
وأضاف أن “استمرار منع المليشيا الحوثية فريق الأمم المتحدة واشتراطهم الحصول على ضمانات تمكنهم من الاستيلاء على عائداتها المقدرة بـ 80 مليون دولار، سيؤدي إلى كارثة بيئية قد تمتد إلى السعودية وإريتريا والسودان ومصر”.
وأكد أن “انفجار الناقلة أو تسرب حمولتها من النفط سيخلف واحدة من أكبر التسريبات النفطية في التاريخ”.
وأشار إلى “أن التأثيرات الكارثية ستشمل الأحياء البحرية في البحر الأحمر وحركة الملاحة البحرية في مضيق باب المندب وقناة السويس”.
وكانت شركة النفط في صنعاء، اتهمت في نوفمبر 2016، التحالف العربي بمنع الوصول إلى ناقلة “صافر” أو إجراء أي صيانة للناقلة التي تم تحويلها إلى خزان عائم، على بعد نحو 4.8 ميل بحري من ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة، وتحوي أكثر من مليون برميل من خام مأرب الخفيف، في ظل مخاوف من انفجارها جراء توقف أعمال الصيانة.