قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى كلمته خلال وقائع الجلسة الختامية للمؤتمر الوطنى السابع للشباب بالعاصمة الإدارية الجديدة، : “شباب مصر العظيم الواعد وشعبها مصر العظيم وقد امتزجت سعادتى بالآمال فى امتلاكنا القدرة الحقيقة على تحقيق آمالنا وتطلعاتنا الوطنية لمصرنا العزيزة”.
وأضاف الرئيس: “نقف الآن على أرض عاصمتنا الجديدة التى تمثل حلم المستقبل لوطن عزيز مستقر وثابت وقادر على احتواء أبنائه يجتاز التحديات ويعبر الصعاب بخطى واثقة وعزيمة أمة ضحت واردة شعب، وأؤكد أن هذا الوطن العظيم يخوض غمار التحدى ويسعى للسلام والبناء فى ملحمة وطنية مصرية رائعة نخوضها جميعًا بكل الشرف والصدق، وقد استقر يقينى أننا امة لن ترضى بغير المجد بديلًا، واجهت وستظل تواجه تحديات عظيمة بحكم موقعها الجغرافى وتاريخها”.
وواصل: “شباب مصر منذ أن توليت المسئولية بتفويضكم تمسكت بما تعلمته فى مسيرتى المهنية والإنسانية سواء فى الحارة المصرية الشعبية الأصيلة أو المؤسسة العسكرية العريقة والذى عزز إيمانى العميق بقدرات الوطن غير المحدودة وثقتى المطلقة فى إرادة شعبها القوية وعلى ذلك راهنت وقد كان رهانى رابحا وإيمانى صادقا، ولولا إرادة المصريين ما كان الانجاز يتحقق ويستجيب العالم لرؤيتنا، وأقول أن المواطن المصرى هو البطل الحقيقى فى معركتنا المقدسة للبقاء والبناء، ويأتى فى الطليعة شبابنا المتحمس الواعى الذى يتصدر المشهد الوطنى مقاتلا يحمى الأرض والعرض وباحثًا عن العلم ويصنع المجد والمستقبل وفلاحًا يصنع سنابل الأمل، وتبلغ سعادتى مداها وأنا أشارك أبنائى مؤتمراتهم الوطنية المفعمة بالحيوية والوطنية ويزداد إعجابى بهم فى كل مرة أتابع نقاشهم الموضوعى وحوارهم الراقى القائم على أسس وطنية وموضوعية وعلمية تؤكد أن ما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا فى نقاط خلافنا، وقد اجتمع شباب مصر من كل الفئات، فى حب مصر فى تجربة سادها الرقى فى الحوار والتحضر والنقاش”.