يعمل الباحثون على محاكاة الطبيعة فى ابتكاراتهم، ومن بين ذلك تصميم جيل جديد من الطائرات بدون طيار خفيفة باستخدام أجنحة ترفرف، بدلاً من الأجنحة الصلبة، أو المراوح الدوارة، حيث يستلهمون أفكارهم من الطيور والخفافيش والحشرات.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية صمم أليريزا رمزان، عالم الروبوتات في جامعة نورث إيسترن في بوسطن، الطائرات بدون طيار بعد دراسة الطبيعة، وسعى لأن يتم استخدامها عند إنتاجها فى تلقيح للمحاصيل، وجمع بيانات الطقس ومراقبة حركة المرور.
طائرة بدون طيار
كمت يمكن أن يراقبون كبار السن الذين يعيشون بمفردهم أو يقومون بمهامهم من خلال العمل مع خدمات الطوارئ، حيث تكون متواجدة على مدار الساعة للمراقبة وتوفير المعلومات”.
كما درس العالم كيفية رحلة الخفافيش، لأن بإمكانهم التعامل مع أجنحتهم في أشكال مختلفة لزيادة خفة الحركة، ثم حاكى الطبيعة فى ابتكاره الذى يعد أثقل من الخفافيش المتوسطة، لكنه سيظل قادرًا على الطيران بسهولة.
وقال رمزان “لقد قمنا بتطبيق الأجنحة الغشائية المرنة المصنوعة من السيليكون والتي يتم التحكم فيها عن طريق عدد من وصلات الجناح لتتناسب مع الخصائص التابعة لرحلة الخفافيش”.
لا تزال الطائرات بدون طيار الجديدة في مرحلة النموذج الأولي المبكرة، مما يعني أنه سيكون هناك عدة سنوات قبل أن تكون متاحة للاستخدام الشخصي أو التجاري، وقد تقوم بمجموعة من الوظائف بتزويدها بالتقنيات مثل GPS وأجهزة الاستشعار والكاميرات.