قالت شركة تويتر، أمس الثلاثاء، إنها استخدمت بيانات المستخدمين لغرض الدعاية دون الحصول على إذن المستخدم، وذلك بسبب مشكلات فى إعدادات موقع التدوينات الصغيرة.
وأضافت الشركة أنها اكتشفت تلك المشكلات مؤخرا وأصلحتها يوم الاثنين، لكنها لم تحدد حتى الآن المستخدمين الذين ربما تأثروا.
وتعد بيانات المستهلكين أداة قوية تستخدمها الشركات لتحديد أين تضع إعلاناتها، والمحتوى الذى تعرضه والمستهلكين الذين ربما يكونون مهتمين بالمنتج.
وتواجه شركات التكنولوجيا الكبرى تدقيقا من الجهات التنظيمية فى أنحاء العالم، فيما يتعلق بسياساتها الخاصة بتبادل البيانات.
وقدمت تويتر اعتذارا على موقعها الإلكترونى، كما تعهدت باتخاذ خطوات لعدم تكرار “الخطأ”، وقالت “تضعون ثقتكم فينا لتنفيذ اختياراتكم ونحن أخفقنا فى هذا”.
وذكرت تويتر أنه بسبب تلك المشكلات، حيث لم تكن اختيارات المستخدم فى الإعدادات تعمل على النحو المنشود، ربما سلمت الشركة بيانات مستخدمين إلى شركات الدعاية أو عرضت إعلانات بناء على معلومات جمعتها دون إذن.