أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات قرار دولة الاحتلال الاسرائيلى بمنع النائبتين في الكونجرس الأمريكى رشيدة طليب والهان عمر من زيارة فلسطين المحتلة وشعبها.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة، “ننظر بخطورة بالغة للتحريض الرسمي العلني الذي مارسه كل من ترامب وسفيره فريدمان، فتارة يصفهما ترمب بكارهات لليهود في اتهام عنصري خطير، وتارة أخرى يخرج المهرج فريدمان ليصفهما بناشطات حركة المقاطعة”.
وأكدت الوزارة، أن هذا القرار العنصري يعتبر اعتداء صارخا على الكونجرس الأمريكى وعلى الديمقراطية من قبل من يدعيها زورا وبهتانا، ويعكس هذا الموقف مشاعر القلق والخوف التي انتاب دولة إسرائيل بكاملها، حيث دب فيها الهلع بسبب هذه الزيارة خوفا من مشاهدة النائبتين بأم أعينهما حقيقة العنصرية والفاشية ونظام الأبرتهايد من قبل دولة الاحتلال، وحجم الانتهاكات والجرائم التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق شعبنا وأرضه ومقدساته وممتلكاته ومقومات وجوده الوطني والإنساني في أرض وطنه، وكذلك خوفا من نقل مشاهداتهما لعموم الشعب الأمريكى والكونجرس.
وأوضحت أن القضية الأساس هي أن النائبتين أرادتا زيارة فلسطين وليس دولة الاحتلال، وأرادتا زيارة جدة عضو الكونجرس طليب التي تقيم لليوم في بيتها في فلسطين تحت الاحتلال، هذه الزيارة التي كانت ستعكس بكل وضوح حقيقة دولة الاحتلال العنصرية ليس فقط للشعب الأمريكى وفعالياته وممثليه، إنما للعالم وللشعوب أجمع.