أدت حرائق الغابات في أنحاء متفرقة من جزر الكناري، اليوم الأحد، إلى إجلاء أكثر من 4 آلاف شخص من قبل 700 من رجال الإطفاء الذين حاولوا السيطرة على الحريق.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تسببت الحرائق التي نشبت بفعل درجات الحرارة المرتفعة والرياح الشديدة والرطوبة المنخفضة إلى دمار أكثر من 1700 هكتار من الأراضي الزراعية وإغلاق 11 طريق رئيسي، وإجلاء أكثر من 400 من سكانها.
وحذر المسئولون من أن معالجة الحريق بالقرب من بلدة “تيخيدا” الإسبانية معقدة بسبب درجات الحرارة المرتفعة على المدينة التي يبلغ عدد سكانها أقل من 2000 شخص، وغيرها من المناطق المجاورة.
وقال الرئيس الإقليمي لجزر الكناري أنجيل فيكتور توريس: “لم يتم احتواء الحريق أو استقراره أو السيطرة عليه”، مشيرًا إلى أنه تحدث هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز لطلب مساعدة الحكومة المركزية.
وحذر المسئولون من أن معالجة الحريق بالقرب من بلدة “تيخيدا” الإسبانية معقدة بسبب درجات الحرارة المرتفعة على المدينة التي يبلغ عدد سكانها أقل من 2000 شخص، وغيرها من المناطق المجاورة.
وقال الرئيس الإقليمي لجزر الكناري أنجيل فيكتور توريس: “لم يتم احتواء الحريق أو استقراره أو السيطرة عليه”، مشيرًا إلى أنه تحدث هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز لطلب مساعدة الحكومة المركزية.
من جانبها، ذكرت وكالة الأرصاد الجوية “إيميت” AEMET أن نحو نصف مقاطعات إسبانيا كانت في حالة تأهب اليوم الأحد بسبب ارتفاع مخاطر الحرائق، مع تحذير الخبراء من احتمالية نشوب حرائق الغابات في إسبانيا طوال فصل الصيف بسبب درجات الحرارة المستمرة في الارتفاع.
وكانت 10 طائرات هليكوبتر، بالإضافة إلى نحو 700 من رجال الإطفاء بينهم نحو 200 من الجيش، يقاتلون من أجل إخماد الحريق.