قال صبري عثمان، مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة: إن الخط تلقى 400 بلاغ خاص بزواج القاصرات منذ بداية العام حتى الآن.
وأكد “عثمان” أن نسبة زواج القاصرات العام الماضي وصلت إلى 4%، وذلك وفقًا لما أعلنه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مشيرًا إلى أن 50% من حالات العنف الأسري؛ نتيجة زواج الأطفال للبنات دون سن الـ18.
وأشار خلال لقائه ببرنامج “حديث المساء”، المذاع على قناة “إم بي سي مصر”، إلى أن هناك خطا ساخنا لتلقي البلاغات الخاصة بزواج القاصرات (16000).
وحذرت وزارة الأوقاف من جريمة زواج القاصرات، وطالبت الأئمة وجميع العاملين بالأوقاف بعدم السماح بإشهار أي عقد زواج بأي مسجد من المساجد أو ملحقاتها أو دور المناسبات التابعة لها إلا بعد استيفاء عدة شروط.
وأشارت إلى أن شروط عقد الزواج في المسجد تشمل موافقة كتابية صريحة من الإدارة التابع لها المسجد على عملية الإشهار بالمسجد، وأن تسلم صورة طبق الأصل من بطاقة كل من العروسين وصورة من قسيمة الزواج إن كان قد تم إنهاء إجراءاتها مسبقا بمعرفة المأذون الشرعي المعتمد، أو يكون الإشهار بمعرفة المأذون الشرعي للمنطقة بعد التحقق التام من شخصيته، وذلك منعا للمشاركة بقصد أو بدون قصد في جريمة في حق الفتاة يعاقب عليها القانون إضافة إلى ما تحمله من مخالفة شرعية.
