قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: سلامٌ على كل من روى بدمائه الزكية تراب هذا الوطن العظيم، اليوم نال الإرهاب الغاشم عددًا من أبنائنا الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم الغالية فداءً لهذا الوطن.
سرطان الإرهاب
وأكد الرئيس السيسي: إن سرطان الإرهاب ما زال يحاول خطف هذا الوطن ولكننا صامدون، نحاربه بكل ما أوتينا من قوة وإيمان وإنا لمنتصرون بإذن الله ثم بفضل جيش مصر القوى، جيش مصر الذي كان وما زال العقبة التي يتحطم عليها مطامع وأفكار أصحاب النفوس الخبيثة.
إرادة شعبية
وتابع: شعب مصر العظيم، أود أن أؤكد أن معركتنا مع الإرهاب لم ولن تنتهي بدون إرادة شعبية عازمة على القضاء عليه بشتى أنواعه، سواء كان إرهاب العقول أو الأنفس، ولذلك أود أن تكون غاية أمتنا هي القضاء على هذا الإرهاب وإعلاء مصلحة الوطن.
الدولة المصرية
وفي نفس السياق تُواصل الدولة المصرية محاربة الإرهاب العدو الأكبر، حيث إن الإرهاب يستهدف إفشال المواطن المصري وتدميره وتعجيزه لدخوله في معادلة صعبة وهي “إن سكت ورضيت فلن تتقدم للأمام وإن تقدمت للأمام سنكسرك ونهزمك” الأمر الذي يتطلب منا إصرارا ونضالا من حكومة مصر وشعبها، حيث إن المصريين يقومون بمعركة رائعة وهذا ليس بمجاملة.