أخبار عربية و إقليميةعاجل

السعودية تتهم إيران بإثارة الفتن وباكستان تتوسط بينهما

قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لرويترز، أمس الثلاثاء، إن رفع العقوبات عن إيران بعد اتفاقها النووي مع القوى الدولية سيعد تطورا سلبيا إذا استخدمت طهران المال لتمويل “أنشطة شائنة”، حسب تعبيره.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مسئول بوزارة الخارجية السعودية قوله “منذ قيام الثورة الإيرانية عام 1979، وسجل إيران حافل بنشر الفتن والقلاقل والاضطرابات في دول المنطقة بهدف زعزعة أمنها واستقرارها”.

وأضاف أن السعودية مارست “سياسة ضبط النفس طوال هذه الفترة، رغم معاناتها ودول المنطقة والعالم المستمرة من السياسات العدوانية الإيرانية”.

وأوضح المسئول السعودي، أن السياسة الإيرانية “استندت إلى مبدأ تصدير الثورة، في انتهاك سافر لسيادة الدول وتدخل في شئونها الداخلية”، كما اتهم طهران بـ “تجنيد المليشيات في العراق ولبنان وسوريا واليمن، والدعم المستمر للإرهاب”.

وفي السياق نفسه التقى رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف بالرئيس الإيراني حسن روحاني في طهران في محاولة لتخفيف حدة التوتر بين إيران والسعودية.

وكان شريف قد زار الرياض أول أمس الإثنين واجتمع مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز.

وأعربت إسلام أباد عن مخاوف من تصاعد التوترات بين البلدين، ودعتهما إلى حل خلافاتهما بالوسائل السلمية لصالح وحدة المسلمين، حسبما قالت وزارة الخارجية الباكستانية هذا الأسبوع.

وأبدى روحاني موقفا تصالحيا وقال إن إيران لا تريد أي توترات مع الدول الإسلامية، سواء كانت شيعية أو سنية.

وتابع روحاني “نحن في حاجة إلى التحالف من أجل تحقيق الازدهار في العالم الإسلامي، وليس التحالف من أجل الحرب”.

 

وتصاعد

زر الذهاب إلى الأعلى