قال الرئيس السورى بشار الأسد، إنه لم يقدم أى تنازلات فى تشكيل لجنة مناقشة الدستور، وتابع: “وربما يستخدم ما سيصدر عنها كمنصة انطلاق للهجوم على الدولة السورية وهذا ما يخطط له الغرب منذ سنوات”.
وأوضح خلال لقاء تليفزيونى، أن اللجنة الدستورية لها علاقة فقط بموضوع الدستور.
وتابع الرئيس السورى،”الطرف المدعوم من الحكومة يمثل وجهة نظر الحكومة، أما الحكومة السورية ليست جزءا من هذه المفاوضات ولا من هذا النقاش، والجزء الأكبر من الطرف الآخر لا يمثل حتى الإرهابى، وربما لا يمثل نفسه بل يمثل الدول التى فرضته”.
وذكر بشار الأسد، أن اتفاق سوتشى سيساعد الجيش السورى على استعادة المناطق الشمالية.