أ.ش.أ
تستضيف مدينة “نيس” بجنوب فرنسا اليوم الخميس، المؤتمر الدولي الـ8 لضحايا الإرهاب؛ حيث شهدت هذه المدينة هجوما إرهابيا في 14 يوليو عام 2016 وراح ضحيته 86 شخصا.
وذكر راديو “فرنسا الدولي” اليوم الخميس، أن انعقاد هذا المؤتمر يهدف إلى في المقام الأول إلى السماح لضحايا الإرهاب من جميع أنحاء العالم بالتبادل وإيجاد طرق لإعادة البناء خاصة لضحايا الهجمات الأخيرة.
وقال جيوم دينوا مدير الجمعية الفرنسية لضحايا الإرهاب (التي تنظم هذا المؤتمر)، إنه لديه صيغة عالمية توحد جميع المتضررين من الإرهاب.. موضحا أن المتضررين من تلك الهجمات يفهمون بعضهم البعض على الرغم من الاختلافات الثقافية والاجتماعية والدينية ولون البشرة.
وأضاف أنه يجب على المرء بناء نفسه على قواعد متوازية جديدة وهذا يعد نوعا من الأخوة بين الضحايا.. متمنيا أن يقوم ضحايا الهجوم من خلال تجاربهم المختلفة بإجراء تغييرات عميقة في المجتمع.
يذكر أن هجوما بمركبة وقع في نيس بفرنسا في 14 يوليو عام 2016 عندما قام قائد شاحنة بدهس حشد من الأشخاص كانوا يحتفلون بيوم الباستيل – وهو يوم عطلة وطنية – في متنزه “الإنجليز”، وأسفر الهجوم عن مقتل 84 شخصا بينما قتلت الشرطة المهاجم منفذ العملية هو “محمد لحويج بوهلال” وأعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مسئوليته عن الحادث فيما بعد.