قال الدكتور كمال الدسوقى، نائب رئيس غرفة مواد البناء باتحاد الصناعات، أن قطاع مواد البناء فى مصر ما زال يواجه تحديات كبيرة فى زيادة الصادرات بالرغم من التطورات التى لحقت به فى الفترة الأخيرة والتى ادت إلى زيادة الانتاج ووجود فائض فى أغلب صناعات مواد البناء وخاصة الاسمنت.
وناشد “الدسوقي”فى تصريحات له اليوم بتذليل العقبات التى تواجه التصدير بجانب توفير الأراضى اللازمة لإقامة المشروعات وفى مجالات التشييد والإسكان والتى تؤدى إلى زيادة حجم الطلب وانتعاش حركة البيع.
وأكد نائب رئيس الغرفة، أن عام 2019 شهد تطور كبير فى الصناعة المصرية نتيجة دخول عدد كبير من الشركات والمستثمرين فى منظومة الانتاج، مشيرًا إلى انخفاض نسب التعثر أو خروج كيانات اقتصادية ومستثمرين مقارنة بالأعوام السابقة.
وقال “الدسوقي” إن النجاحات التى حققها الاقتصادى المصرى خلال العام الجارى نتيجة تحسن مناخ الاستثمار وتهيئة بيئة الأعمال ومواصلة دعم الرئيس السيسى للصناعة فمن المنتظر أن يكون عام 2020 عام الصناعة المصرية.
وأضاف عضو جمعية رجال الأعمال، أن الصناعة الوطنية فى مصر ما زالت تواجه تحديات ويأتى على رأسها سعر الفائدة للأنشطة الصناعية وتوفير الأراضى اللازمة للمشروعات وأسعار الطاقة وارتفاع تكاليف الإنتاج، مشيرًا أن ازالة اى عقبات تواجه الاستثمار الصناعى سيكون لها مردودا إيجابيا ومباشرا على نمو الصادرات والاقتصاد.