أكدت الدكتورة إلهام محمود إبراهيم، نائب رئيس المجلس العالمى للطاقة، أن الذكاء الاصطناعى هو اتجاه عالمى لكافة الدول، ومصر ليست متأخرة فى هذا المجال، ولكن نطمح بأن نزيد فى هذا المجال على نطاق أوسع مع زيادة المهارات فيه، خاصة أن مصر تمتلك معامل مهيأة وتساعد طلاب الجامعات على الابتكار والإبداع، ورغم أنها ليست منتشرة فى كافة أنحاء الجمهورية، ولكنها موجودة، سواء داخل بعض الجامعات أو بالمركز القومى للبحوث، لافتةً إلى أن هناك اتجاها لتوفير تلك المعامل فى كافة الجامعات.
وأضافت نائب رئيس المجلس العالمى للطاقة،أن شباب الجامعات فى مصر دخلوا العديد من المسابقات فى مجالات الابتكار الخاصة بالذكاء الاصطناعى، وحصدوا مراكز متقدمة، وحصلوا على جوائز تميز فيها، بعد اختراعات روبوت آلى مطور، وعلقت قائلة: “كل ما نريده هو أن نزيد من تطوير هذه المهارات، ونهيئ الظروف التى تساعد على ذلك، ومنها تشجيع البحث العلمى وتوفير الدعم المناسب والمعامل وغير ذلك، خاصة أن مصر تمتلك معامل مهيأة للطلاب تساعدهم على الابتكار والإبداع، ورغم أنها ليست منتشرة ولكنها موجودة سواء فى الجامعات وبالمركز القومى للبحوث وهناك اتجاه لتوفير ذلك فى كل الجامعات”.
وأوضحت الدكتورة إلهام محمود إبراهيم أن الذكاء الاصطناعى ليس أمراً جديداً على مصر، ولكنه كان فى السابق مقتصر على المستوى البحثى فقط، إلا أن الفترة الحالية هو موجود على المستوى التطبيقى العملى، لافتةً إلى أن كل السيارات الأتوماتيك ونظم الإدارة فى المصانع وغير ذلك تعد من الذكاء الاصطناعى، ويمكن إعطاء بعض الأوامر لها حتى تنفذها مع تطوير منظومة برامج الأوامر الإلكترونية، وإدخال مجموعة حلول يساعد الذكاء الاصطناعى على إيجاد الحل السريع لها أو أكثر من حل للمشكلة.