قالت وزارة الخارجية إن مصر تبنت سياسة خارجية نشطة ومستقلة من أجل مواجهة التهديدات الحالية للأمن القومى المصرى، وفى ضوء مطالبة ثورة 25 يناير بتبنى سياسة خارجية مبنية على القرار المستقل والمصلحة الوطنية، عملت مصر على تعزيز شراكاتها المتعددة والحفاظ على مصالحها الوطنية.
جاء ذلك خلال عرض الوزارة لإنجازات مصر فى مجال تنشيط الدور الإقليمى والدولى فى إطار المبادرة الإعلامية التى أطلقتها أمس ولمدة خمسة أيام، عبر مواقع التواصل الاجتماعى لعرض الإنجازات التى تحققت عقب ثورة 25 يناير.
ومن الإنجازات التى عرضتها وزارة الخارجية فى مجال استعادة الدور الإقليمى والدولى الحفاظ على استقلال القرار المصرى، وتحقق ذلك من خلال الحفاظ على عدة بدائل وخيارات، بحيث أصبحت المصلحة القومية المصرية هى الدافع الأساسى لسياسة مصر الخارجية الآن. وعددت الخارجية عدد من الأمثلة على ذلك أبرزها الضربات الجوية التى وجهتها مصر ضد أهداف داعش فى ليبيا فى فبراير 2015، رداً على الخطر الذى هدد أمنها القومى وأمن رعاياها فى ليبيا.
فى الوقت نفسه، دعّمت مصر العملية السياسية فى ليبيا ودور مبعوث الأمم المتحدة، عبر المشاركة فى جميع جولات الحوار بين الأطراف الليبية، ورعاية عدد من الاجتماعات للقبائل الليبية. كما لعبت مصر دورا نشطا فى كل من سوريا وغزة واليمن والعراق. وعلى نحو متزايد، أدرك شركاء القاهرة داخل وخارج المنطقة سلامة الرؤية المصرية بشأن هذه القضايا الإقليمية.