قال عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن الوضع في الدولة الليبية حساس للغاية، ويحتاج الدعم الكامل في الوقت الحالى، الذى تتعرض له المنطقة من مخاطر للأمن القومى ، موضحا أن الدولة المصرية لها مواقف مهمة في حماية واستقرار الأمن والمنطقة .
وتعليقا على موافقة البرلمان التركي لنشر القوات في ليبيا، أكد “موسى” في تصريح لـ”اليوم السابع” أن المنطقة تتعرض للمخاطر، وهوما يتطلب المساندة والدعم في هذه الفترة لما تشهده ليبيا، موضحا أن الدولة المصرية لها مواقف مهمة في حماية أمن واستقرار الأمن القومى والمنطقة، وأن تعامل الدولة في ظل الأمور المتشابكة التى تشهدها المنطقة، يحتاج إلى الدعم والمساندة الكاملة للدولة لحماية أمن واستقرار البلاد.
وشدد موسى ، على ضرورة تقديم الدعم والمساندة من هذه المخاطر التى تشهدها العديد من الدول، وذلك بعد موافقة البرلمان التركى على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، فى جلسة طارئة للتصويت على مذكرة التفويض بشأن إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، وجاء في المذكرة العديد من المزاعم منها “حماية المصالح الوطنية انطلاقا من القانون الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية والتي مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية في ليبيا
وينشر النظام التركى عملاءه من الإرهابيين والمتشددين فى عدد من المدن السورية والليبية، وذلك دعما للميليشيات الإجرامية والمتطرفة التى تتواجد فى تلك المدن والتى تواجه الجيشين السورى والليبى.
وأعلن الجيش الوطنى الليبى منذ أسابيع عن القضاء على مستشارين عسكريين أتراك فى مدينة مصراتة والذين عملوا على تسيير الطائرات المسيرة لاستهداف وعرقلة الجيش الوطنى الليبى فى محاور القتال بطرابلس.
وتتخوف عدد من دول الجوار الليبى من إقدام تركيا على إرسال قوات عسكرية إلى طرابلس، لأن ذلك سيؤثر بشكل سلبى على أمن واستقرار ليبيا وسينعكس بشكل سلبى على أمن دول الجوار الليبى.