واستمع وزير الداخلية، إلى عدد من الطلبة والطالبات وأسرهم حول مدى استيعابهم للحياة الانضباطية الجديدة، وأوجه استفادتهم خلال فترة التدريب الأساسى.

والتقى توفيق بعدد من الطلبة أبناء شهداء الشرطة الذين التحقوا بالكلية هذا العام، مؤكداً على فخر وزارة الداخلية واعتزازها بانضمام أبناء الشهداء لكلية الشرطة، لاستكمال مسيرة آبائهم الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، مشيدا بما لمسه من وعى وإدراك لدى الطلبة، والذى يعكس ما اكتسبوه من صفات انضباطية خلال الفترة القصيرة التى قضوها بالكلية، لافتا إلى أن تلك المرحلة هى  بداية جديدة لحياتهم، ومبعث لاعتزازهم بأنفسهم، بانضمامهم إلى صفوف الشرطة المصرية التى تخرج منها رجال أوفياء يتواصل بهم عطاء الأجيال التى تحمل أمانة الدفاع عن أمن الوطن واستقراره .

وأكد وزير الداخلية، على ضرورة استمرار دعم وتطوير إمكانيات أكاديمية الشرطة، لتواكب دائماً أحدث علوم العصر فى المجالات الأمنية والقانونية والاجتماعية لصقل مهارات الطلبة، وصولاً لإعداد رجل شرطة يتمتع بالمهارة والحرفية التى تحقق إنجاز العمل الأمنى فى إطار من الالتزام بالقيم والمبادىء الإنسانية وقواعد السلوك المهنى التى تستند إلى القانون، وبما يمكنهم من أداء واجبهم فى حفظ أمن الوطن واستقراره على الوجه الأكمل بكل كفاءة واقتدار.

ووجه وزير الداخلية، التحية والتقدير لأسر الطلبة الجدد، لدورهم فى غرس القيم والمبادىء الوطنية لدى أبنائهم، وإصرارهم على تقديم أبنائهم لخدمة الوطن بالرغم من التحديات، مؤكداً أن ذلك يعد خير دليل على قوة وصلابة الشعب المصرى العظيم فى الدفاع عن أمن مصر واستقرارها، ويعكس تمسك المصريين الأبدى بتراب وطنهم وكبريائه وكرامته .

من جانبهم، أعرب أسر وأهالى الطلبة الجدد عن فخرهم  بأبنائهم، ومدى ما وصلوا إليه من جدية وانضباط خلال الفترة القصيرة التى قضوها داخل الكلية .