السياسة والشارع المصريعاجل

دفاع الإرهابى هشام عشماوى ينفى ما نشرته العربية بشأن تنفيذ حكم إعدام موكله

قال خالد المصرى دفاع الإرهابى هشام عشماوى، إنه لم يتلقى أى إخطار من مصلحة السجون بشأن تنفيذ حكم الإعدام بحق موكله، ونفى ما نشرته قناة العربية حول تنفيذ حكم الإعدام، لافتا إلى أن أسرة عشماوى ليست لديها أى معلومة بشأن تنفيذ السجون لحكم الإعدام، ولم يتم إخطار أسرته بذلك.

كانت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطره، برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين خالد حماد وباهر بهاء الدين، قد قررت إحالة أوراق الإرهابي هشام عشماوى و36 آخرين من أصل 208 متهما من تنظيم “بيت المقدس”، إلى المفتى بتهمة ارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة، لفضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، وحددت 2 مارس المقبل للنطق بالحكم.

والمتهمون المحالون للمفتى هم توفيق محمد فريد، محمد أحمد نصر، وائل محمد عبد السلام، سلمى سلامة سليم، محمد خليل عبد الغنى، هشام على العشماوى، عماد الدين أحمد محمود، كريم محمد أمين، رستم ومحمود سمرى محمد، أيمن أحمد عبد الله، ورائد صبحى أحمد، ومحمد عبد الغنى على، ومحمد سعد عبد التواب، وربيع عبد الناصر طه، عمرو أحمد إسماعيل، كريم حسن صادق، عمرو محمد مصطفى، وسام مصطفى السيد، أحمد عزت محمد، أنس إبراهيم صبحى.

وضمت الأسماء المحالة للمفتى عبد الرحمن إمام عبد الفتاح، محمد محمد عويس، محمود محمد سالمان، هانى إبراهيم أحمد، محمود عبد العزيز السيد، يحيى المنجى سعد، عادل محمود البيلى، ممدوح عبد الموجود عباده، أحمد محمد عبد الحليم، محمد عادل شوقى، فؤاد إبراهيم فهمى، محمد إبراهيم عبد العزيز، السيد حسانين على، محمد سلمان حماد، إسماعيل سالمان، محمد شحاتة، أحمد جمال.

وقبل النطق بقرار الإحالة وجه المستشار حسن فريد كلمة قائلا: أتوجه بكلماتي الي الشعب المصري العظيم، وضمير المحكمة يئن ويعتصر من فرط الحزن والألم والآسي من جرائم المتهمين، فقد ثبت للمحكمة علي وجهة القطع والجزم واليقين أن جماعة أنصار بيت المقدس ارتكبوا 54 عملية إرهابية داخل ربوع مصر الحبيبة المحاولة زعزعة استقرار البلاد وضرب الوحدة الوطنية .

واستكمل رئيس المحكمة: الولاء للوطن والانتماء لأرضه هي أروع الصفات التي يتصف بها كل إنسان محب وهو شعور فطري عميق يربط الإنسان بوطنه الذي ولد علي أرضة وتنسم هواءه وتغذى من نبته وشرب من نيلة وشب وترعرع بين أهلة وعشيرته وتلقي العلم في محرابه، وما أعظم أن يقدم المواطن هذا الشعور إلي معتقد يرسخ في وجدانه وإلي سلوكه وعمله يستهدف بة الدفاع عن أرضة والحفاظ على أمنه وصيانة حرماته ومقدساته.

ووجه رئيس المحكمة كلمته لأهل الشهداء قائلا: يا أهل شهداء مصر لا تخافوا ولا تحزنوا فهم أحياء في الفردوس الأعلى عند ربهم يرزقون هنيئا لكم يوم يشفع لكم الشهيد يوم القيامة.

زر الذهاب إلى الأعلى