أكد مصدر مطلع بوزاة التعليم العالى، أن ما يتردد حول وجود تعليمات صادرة من المجلس الأعلى للجامعات، إلى رؤساء الجامعات بشأن تقليص الفصل الدراسى الثانى، وإنهاء امتحانات الفصل الدراسى الثانى قبل نهاية شهر أبريل المقبل لا أساس له من الصحة على الإطلاق، ومجرد شائعات هدفها إثارة البلبلة.
وأضاف المصدر فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” أن الدكتور محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات لم يصدر أى تعليمات شفهية أو مكتوبة بشأن الفصل الدراسى الثانى للجامعات، مؤكدا على استمرار الخريطة الزمنية للعام الجامعى الجارى 2019/2020 ، الذى وضعها المجلس الأعلى للجامعات فى بداية العام الدراسى.
ووفقا للخريطة الزمنية التي اعتمدها المجلس الأعلى للجامعات للعام الجامعى الجارى، بدأ الفصل الدراسى الثانى يوم 8 فبراير الماضى، على أن يستمر لمدة 15 أسبوعا، ثم إجراء امتحانات الفصل الدراسى الثانى في شهرى مايو ويونيه وفقا لطبيعة الدراسة فى كل كلية.
على جانب آخر كانت وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية، أصدرت بيانا عن تفاصيل اكتشاف 12 حالة إيجابية لفيروس الكورونا المستجد (كوفيد -19) حاملة للفيروس ولم تظهر عليهم أي أعراض وذلك على متن إحدى البواخر النيلية القادمة من محافظة أسوان إلى محافظة الأقصر.
وقالت الوزارة: تعود تفاصيل القصة إلى أنه كان على متن الباخرة سائحة تايوانية، وفور عودتها إلى بلادها تم ورود معلومات من منظمة الصحة العالمية واللوائح الصحية الدولية باكتشاف إصابتها بفيروس الكورونا.
وتابعت: أشار تقرير المنظمة إلى أنها الحالة الأساسية المسببة للعدوي للحالات التي تم اكتشافها( index case)، مشيرة إلى أنه على الفور قامت وزارة الصحة والسكان وفق إرشادات منظمة الصحة العالمية باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية حيال المخالطين للحالة وعمل الفحوصات اللازمة.
وأكدت الوزارة أنه تمت متابعة الحالة الصحية لجميع المخالطين لها والمتواجدين معها على متن الباخرة خلال 14 يومًا ولم تظهر عليهم أي أعراض، لافتة إلى أنه تم إجراء تحاليل ال (pcr) لهم في اليوم ال 14 أي في نهاية فترة حضانة الفيروس، وثبت وجود 12 حالة إيجابية لفيروس الكورونا أي حاملة للفيروس، من المصريين العاملين على الباخرة دون ظهور أعراض.
وأضافت الوزارة أنه جاري تحويل الـ 12 حالة الإيجابية للمستشفى المخصص للعزل، كما أن باقي الحالات المخالطة جاري إخضاعها للحجر الصحي لمدة 14 يومًا آخرين وهي فترة حضانة المرض لمتابعة حالتهم الصحية والاطمئنان عليهم.