أعلن الحرس الثوري الإيراني وفاة 5 من عناصره بفيروس كورونا ، جاء ذلك بحسب ما ذكرته قناة العربية فى خبر عاجل اليوم الأربعاء ، فى غضون ذلك أعلنت السلطات المعنية فى إيران ارتفاع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا في البلاد إلى 354 حالة.
وأفاد متحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، بأن دواء محليا لعلاج المصابين بفيروس كورونا أعطى نتائج نسبية بعد 24 ساعة من حقنه، لافتا إلى أنه من المبكر الحكم عليه وتقييمه بالكامل، وأضاف أنه يمكن إنتاج هذا الدواء في غضون 3 أسابيع، وذلك وفق ما ذكرته “روسيا اليوم”.
وأعلن الرئيس الإيرانى حسن روحانى، أن بلاده تحاول السيطرة على انتشار فيروس كورونا، داعيًا المواطنين لتجنب التنقل داخل البلاد، وشدد على أن حكومته تعمل على إعادة الحياة الطبيعية للناس وتأمين كل حاجاتهم، جاء ذلك خلال كلمة في اجتماع للحكومة اليوم الأربعاء بشأن مستجدات فيروس كورونا.
فى غضون ذلك، قال جاويد رحمن، مقرر الأمم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان فى إيران، أمس الثلاثاء، إنه طلب من طهران إطلاق سراح جميع السجناء بشكل مؤقت مضيفا أن وجود سجناء سياسيين في ظل تفشي فيروس كورونا أمر “مقلق”.
وأضاف رحمن للصحفيين في جنيف “عدد من مزدوجي الجنسية والأجانب في خطر حقيقي… وإن لم يكونوا قد أصيبوا بفيروس كورونا، فإنهم خائفون بحق من هذه الظروف”.
وقال: “هذا هو ما يقلقنى، ومن ثم فقد أوصيت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالإفراج بصورة مؤقتة عن جميع السجناء…”.، يأتى هذا فيما أعلنت وزارة الصحة الإيرانية عن 54 وفاة جديدة بفيروس كورونا فى أعلى حصيلة يومية.
وتظهر هذه الأرقام المعلن عليها بشكل رسمي أن عدد السجناء المفرج عنهم خلال أقل من أسبوع بلغ 124 ألف سجين، فيما تقول طهران إنها سمحت لآلاف السجناء بالإفراج المؤقت بعد التأكد من عدم إصابتهم بالفيروس، مع قيام السجناء بدفع كفالة، مضيفة أن السجناء التي ترتبط جرائمهم باعتبارات أمنية، وتتجاوز مدة عقوبتهم أكثر من 5 سنوات، لن يشملهم القرار.
ولم تتضح شروط الإفراج المؤقت، أو قيمة الكفالة المدفوعة، لكن الإجراء الاستثنائي يكشف حجم الخشية من المرض، وذهبت إيران في اتجاه الإفراج المؤقت عن السجناء بهدف الحد من انتشار “كوفيد 19” وسط السجون المزدحمة.