بدأ الدكتور مصطفى مدبولي خلال ترأسه غرفة إدارة الأزمات، بمقر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، بتوجيه الشكر والتقدير لجميع العاملين بمختلف أجهزة الدولة على الجهد الكبير في التعامل مع هذه الظروف المناخية الاستثنائية، موجها شكرا خاصا للقوات المسلحة بكافة أجهزتها، على مجهودها الكبير في مختلف المحافظات، وتركها كافة الآلات والمعدات تحت تصرفهم، كما توجه بشكر خاص أيضاً لرجال الشرطة المصرية على جهودهم الكبيرة، وتواجدهم المستمر في الشوارع.
وقال رئيس الوزراء: يوجد تنسيق كامل بين كافة أجهزة الدولة لمواجهة هذه الظروف الاستثنائية غير المسبوقة في تاريخ مصر، وذلك لحدوثها في جميع أنحاء الجمهورية وليس كالسابق في منطقة معينة، مؤكداً كذلك على أن وزير الري أكد على أن مصر لم تشهد مثل تلك الظروف الجوية منذ ما يقرب من 35 أو 40 عاما.
وأضاف: نتج عن تلك الظروف الجوية حوالي 20 حالة وفاة على مستوى الجمهورية، مقدما واجب التعازي لأسرهم وذويهم.
وأوضح رئيس الوزراء أنه تم إيقاف حركة القطارات والمترو بالأمس، وخاصة عقب حادث القطار الذي وقع، حفاظاً على أرواح المواطنين، كما تم إيقاف حركة السفن وخاصة القادمة من السويس إلى منطقة الشمال بسبب شدة الرياح.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولى أننا بحاجة إلى إعادة تخطيط بعض شبكات الصرف لتستوعب المياه الناتجة عن مثل تلك الظروف الاستثائية، خاصة مع التغيرات المناخية في مصر حاليا.
وكلف مدبولى جميع المحافظين بمنح غداً السبت أجازة للمدارس والجامعات، حتى تستطيع الأجهزة المعنية التعامل مع آثار وتداعيات الأمطار الغزيرة.
وأشار إلى أنه يتم حالياً بذل جهد كبير لتطوير مخرات السيول في مختلف المحافظات، ولكن هناك أيضاً بعض حالات التعدي عليها من قبل المواطنين، مؤكدا أن الهدف الأول والأساسي من إخلاء أي منطقة سكنية عشوائية هو الحفاظ على أرواح المواطنين، وهو ما نفذته الدولة خلال السنوات الماضية.
حضر الاجتماع وزير الدولة للإعلام، ومسئولو مجلس الوزراء ومركز المعلومات، وغرفة الأزمات.