ابتكرت إحدى المكتبات الروسية طريقة مميزة لجذب الأطفال إليها للاطلاع على الكتب والتعلق بهواية القراءة، حيث أقدمت المكتبة على تنفيذ فكرة طريفة وهي توظيف قطاً يدعي ستيبان، بعقد وراتب شهري عبارة عن دجاج ونقانق، وبعد مواظبة “ستيبان” على التردد على المكتبة الريفية الواقعة في مقاطعة تفير في وسط روسيا الاتحادية، لمدة 6 أشهر متواصلة، قررت إدارة المكتبة تعيينه لديها بأجر مكون من الطعام.
ونشرت وسائل اعلام محلية صور للقط “ستيبان” وهو يتجول بين الطاولات وأرفف الكتب منذ 6 أشهر كاملة، حتى أصبح واحداً من الأفراد العاملين بالمكتبة، وقررت المكتبة تعيينه المتحدث الرسمي (افتراضياً) باسم المكتبة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
وأصبحت المكتبة الروسية تعلن عن الفعاليات التي تجريها داخل جدرانها، والترويج لأنشطتها على وسائل التواصل الاجتماعي، على لسان القط ستيبان والذي يخاطب الأطفال في المكتبة بشكل افتراضي قائلاً: “بالأمس قرأ الأطفال قصائد بوراتينسكي واستمعت إليهم، وأعجبني الأمر كثيراً”.
ويبدو أن دور ستيبان لا يتوقف فقط على الجانب الافتراضي، فهو حاضر في جميع أنشطة المكتبة خاصة للأطفال، إذ أصبح حضوره عنصر جذب لتشجيع الجمهور على الذهاب إلى المكتبة للقراءة والدراسة، ويعود نجاح هذه المبادرة الثقافية التي قد يستغربها البعض، إلى حب الروس الكبير للقطط، حيث أن 82٪ من جميع أصحاب الحيوانات الأليفة في المدن لديهم قطة.
وفي واقعة أخرى متعلقة بالقطط، التقط أحد المارة في شارع هندي لقطة خاصة لكلبة تبنّت قطة بعد وفاة أمها وأطعمتها من حليبها، وأظهرت لقطات الفيديو المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي القطة وهي تجلس تحت الكلب وترضع من ثديها وكأنها أمها في مشهد انساني حاز على اعجاب رواد السوشيال ميديا في العالم.