وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على أداة إختبار جديدة لاكتشاف الإصابة بعدوى كورونا فى خلال 45 دقيقة فقط بعد الطلب المتزايد على أدوات اختبار الفيروس خاصة أن الاختبارات الحالية عادة ما تستغرق 6 ساعات لإعطاء النتائج، وفقا لتقرير نيوزويك الأمريكية.
وقال الدكتور ديفيد بيرسينج، رئيس الطب والتكنولوجيا فى شركة Cepheid فى كاليفورنيا، أن شركته التى تصنع الاختبار الجديد تأمل أن يتمكن الأطباء من الحصول على حقائق فى وقت اسرع”، وأضاف أنه خلال هذا الوقت الذى يزداد فيه الطلب على خدمات المستشفيات يحتاج الأطباء بشكل عاجل إلى اختبار تشخيصى عند الطلب لإدارة الوقت الحقيقى للمرضى الذين يتم تقييمهم للقبول فى مرافق الرعاية الصحية.
من جانبه قال نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس -فى مؤتمر صحفي- أن حوالى 195 ألف أمريكى قد تم اختبار إصابتهم بكورونا حتى الآن منهم 19 ألف جاءت نتائجهم ايجابية. وقال بنس، أن العدد الإجمالى للحالات الإيجابية لا يشمل المستشفيات والمعامل والعيادات الريفية التى ربما أجرت اختبارات خاصة بها.
وقال حاكم فلوريدا، أن ولايته ستبدأ فى استخدام ملاعب كرة القدم فى ميامى وجاكسونفيل للمساعدة فى تسهيل إجراء اختبارات على نطاق واسع، مضيفا أنه عندما بدأت الحالات فى الانتشار السريع فى الولايات المتحدة، كان يجب إرسال الاختبارات إلى مراكز السيطرة على الأمراض.
ووفقا للتقرير فأنه مع الاختبارات الجديدة والنتائج الأسرع قد تكون أمريكا قادرة على الحصول على احصاء أكثر دقة حول عدد الأشخاص الذين تأثروا بالمرض.
وقال الدكتور انتونى فوسى وهو عضو فى فرقة العمل المعنية بالتصدى لوباء كورونا بالبيت الأبيض ومدير المعهد الوطنى للحساسية والأمراض المعدية مناشدا الأمريكيين أنه إذا لم يكن لديهم أعراض المرض فلا داعى لإجراء الاختبار للحفاظ على الموارد التى يحتاجها العاملين بقطاع الرعاية الصحية.