أفادت وسائل اعلام كورية جنوبية أن طائرة مراقبة أمريكية حلقت فوق كوريا الجنوبية، فى مهمة واضحة لمراقبة كوريا الشمالية بعد عدة أيام من إطلاق الأخيرة لمقذوفين يعتقد بأنهما صاروخان بالستيان قصيرا المدى، وذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية- نقلا عن متعقب لحركة الطيران- أنه رصد طائرة من طراز /إى بى -3 إى/ تابعة للبحرية الأمريكية تحلق فوق كوريا الجنوبية أمس.
ويأتي هذا بعد يومين من إطلاق كوريا الشمالية مقذوفتين من مدينة وونسان الساحلية الشرقية باتجاه البحر الشرقي، ما يمثل رابع اختبار من نوعه لسلاح رئيسي يجريه الشمال خلال هذا العام.
وحلقت نفس الطائرة الأمريكية فوق شبه الجزيرة الكورية الأحد الماضي، في نفس اليوم الذي أطلقت فيه كوريا الشمالية المقذوفتين.
ويعزز الشمال قدراته الدفاعية في الوقت الذي توقفت فيه المحادثات النووية بينه وبين الولايات المتحدة ، وذلك بعد انتهاء قمة هانوي التي جمعت الطرفين في فبراير من العام الماضي بدون التوصل لاتفاق.
وكانت كوريا الشمالية قد وجهت انتقادا حادا لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الاثنين الماضي لطلبه دعم المجتمع الدولي في الضغط المستمر على بيونج يانج، التي هددت من جانبها “بإيذاء” واشنطن والمضي في “طريقها الخاص”.
كما قالت كوريا الشمالية الاثنين، عبر وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الولايات المتحدة لن تتخلى عن سياستها العدائية على الرغم من العلاقات الطيبة بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال مسؤول كوري شمالي إن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يقوض استعداد بيونجيانج للعودة إلى الحوار وانتقد تصريحات أدلى بها بومبيو في الآونة الأخيرة بخصوص العقوبات على كوريا الشمالية.