أكد الدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان، أن نتائج تحاليل الأطقم الطبية المخالطة للسيدة المسنة التى توفيت بعد إصابتها بـ”كورونا”، جاءت سلبية لأول 12 حالة منهم، وجارى ظهور باقى نتائج التحاليل لنحو 39 طبيباً وممرضاً وعاملاً بمستشفى أسوان الجامعى.
وأوضح رئيس جامعة أسوان، فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، بأن يوم الأحد الماضى ترددت سيدة مسنة على قسم الاستقبال بمستشفى أسوان الجامعى وكانت تعانى من مرض السكر وحالتها متأخرة وتبين من الكشف المبدئى أنها مريضة بالتهاب رئوى حاد، وتم تحويلها إلى غرفة الرعاية، وعندما تم سحب عينات تحليل منها تبين إيجابية الحالة وإصابتها بفيروس كورونا، وتم نقلها على الفور من مستشفى أسوان الجامعى إلى مستشفى العزل بالصداقة الجديدة واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك، إلا أن الحالة توفت أثناء محاولة علاجها داخل مستشفى العزل.
وتابع الدكتور غلاب: ثم اتخذ قرار بإغلاق قسم الاستقبال وقسم العناية المركزة بمستشفى أسوان الجامعى لحين الانتهاء من إجراءات تعقيم وتطهير للمكان، ضمن الإجراءات الاحترازية التى تتخذها المستشفى للوقاية من انتشار فيروس كورونا، مشيراً إلى أنه بالتنسيق مع اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، والدكتور إيهاب حنفى، وكيل وزارة الصحة بأسوان، تم تحويل الحالات المرضية الجديدة إلى استقبال مستشفى التأمين الصحى وذلك بشكل مؤقت لحين الانتهاء من تعقيم وتطهير المستشفى الجامعى.
5 ساعة داخل المستشفى، من طاقم التمريض والأطباء بمستشفى أسوان الجامعى والبالغ عددهم 39 شخصاً، ما بين 5 أطباء و32 تمريض واثنين من العاملين، وتم نقلهم إلى استراحة الجامعة بمنطقة صحارى كمكان للعزل وقضاء فترة الاشتباه المقدرة بـ14 يوماً لحين ظهور نتائج التحاليل اللازمة لهم، مع توفير إدارة الجامعة لكافة الرعاية لهم لحين ظهور نتائج التحاليل، والتى أظهرت النتائج الأولية لهم سلبية 12 عينة منهم، وجارى ظهور نتائج باقى التحاليل.