السياسة والشارع المصريعاجل

البابا تواضروس يترأس قداس عيد القيامة من دير الأنبا بيشوى اليوم دون حضور شعبى

يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، قداس عيد القيامة المجيد في التاسعة مساء بدير القديس العظيم الأنبا بيشوى بوادي النطرون، وذلك للمرة الأولى منذ اعتلاء البابا سدة كرسي مارمرقس، إذ دأب البطريرك على صلاة قداس عيد القيامة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، إلا أن إغلاق الكنائس دفع البابا للصلاة في الدير دون حضور شعبى.

في عصر البابا تواضروس الثاني، حرص البابا البطريرك على ترؤس قداسات عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح منذ تأسيسها عام 2018، حيث شهد البابا تواضروس أول قداس لعيد الميلاد المجيد بها بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي واستمر الحال على ذلك لثلاث سنوات آخرها يناير الماضي، بينما حرص البطريرك على ترؤس قداس عيد القيامة في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية كل عام.

في تقليد جديد على الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أعلن القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكاتدرائية أن البابا تواضروس الثاني سوف يتلقى أسئلة ورسائل الأقباط يوم عيد الميلاد المجيد ويجيب عنها على أن يرسل كل راغب في طرح الأسئلة فيديو قصير مدته 30 ثانية، يتضمن سؤاله وكنيسته واسمه حتى يجيب عنه البابا في حوار مفتوح مع شعب الكنيسة.

فيما أكد مصدر بالمقر الباباوي أن البابا يقضي ليلة العيد وصباح العيد في مقره الباباوي بدير الانبا بيشوي بعيدا عن صخب وزحام العاصمة، معتذرا عن استقبال المسئولين والمهنئين بالعيد الذين يحرصون على تهنئته كل عام، وذلك لتجنب الزحام والمقابلات المسببة لعدوى وباء كوفيد 19 المعروف باسم كورونا.

فيما تحتل فكرة “القيامة” مكانة بارزة فى الفكر المسيحى إذ يعتبر الإيمان بقيامة المسيح أساسًا للإيمان بالعقيدة كلها، ومن ثم فإن كل ما ارتبط بهذا المعنى من طقوس وعبادات وممارسات له طبيعة خاصة، فصوم القيامة هو الصوم الكبير لمدة 55 يومًا، وعيد القيامة أيضًا من الأعياد الكبرى أما الأسابيع التى تسبق العيد فلكل يوم فيها معنى ومكانة تقرأ فيها صلوات، خصوصا ترمز لقصص أساسية فى العقيدة المسيحية، تروى من خلالها الكنائس تعاليم مقدسة تحفظ بها الإيمان.

زر الذهاب إلى الأعلى