قال الرئيس اللبناني ميشال عون إن المجازر التي ارتُكبت بحق الشعب الأرمني، تعد بمثابة وصمة عار في ضمير الإنسانية.
وأشار الرئيس اللبناني – في تصريح اليوم الخميس، عشية ذكرى المذابح الجماعية التي ارتكبتها السلطنة العثمانية بحق الشعب الأرمني ابتداء من 24 أبريل عام 1915 وراح ضحيتها نحو مليون ونصف المليون شخص من الأرمن – إلى أن هذه المجازر تذكرنا أن الإنسان قادر على ارتكاب الشرور إذا كان هناك تفلت من العقاب والمحاسبة، مشددا على أن العدالة هي السبيل الوحيد لعالم أكثر إنسانية.
ولطالما طالبت الطائفة الأرمنية في لبنان، تركيا بالاعتراف بالمذبحة بوصفها إبادة جماعية منظمة للأرمن، باعتبار أن الدولة العثمانية هي الجهة المسئولة عن ارتكابها وتنفيذها.
يشار إلى أن نحو 30 دولة حول العالم، تعترف بوقوع مذبحة الأرمن التي طالت قرابة المليون ونصف المليون شخص معظمهم مواطنون أرمن داخل الدولة العثمانية، فضلا عن التهجير القسري لنحو نصف مليون شخص آخرين، في حين لا تعترف السلطات التركية بها وتنكر بصورة قاطعة وقوع مذابح أو إبادة جماعية ممنهجة بحق الأرمن.