رجحت شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي “أمان”، استمرار أزمة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” في البلاد، إلى نهاية العام المقبل.
ونقلت صحيفة “معاريف” العبرية، صباح اليوم الجمعة، عن ضابط رفيع المستوى في المخابرات العسكرية تحذيره من “أن تصبح إسرائيل كإيطاليا”، في وقت كان في إسرائيل حالات وفاة قليلة العدد بفيروس كورونا.
وأفادت الصحيفة بأن الضابط الإسرائيلي قد حذر بلاده من أنه في حال عدم اتخاذ كافة الاحتياطات الطبية والعسكرية لمواجهة كورونا، فإن البلاد ستصبح مثل إيطاليا فعليا.
ويرأس هذا الضابط فريق عمل مكونا من 400 محلل وخبير استخبارات، يقومون بمسح كل معلومة يتم نشرها حول العالم عن الوباء.
وأوضحت أن هذا الفريق يحلل جميع المعلومات، خاصة وأن منهم نحو 20 عنصرا يعملون في مستشفى شيبا في منطقة “تل هشومر” شرق تل أبيب، فيما يعمل الباقي على انفراد خصوصا من البيت.
ولفتت إلى أن عناصر الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان”، قد انتقلوا للعمل من البيوت وليس من القواعد العسكرية، حتى لا يعرضوا قدرات المخابرات الإسرائيلية للخطر.
ويشار إلى أن هناك صراعا بين وزارة الدفاع ووزارة الصحة في إسرائيل، على من يشرف على محاربة أزمة كورونا، ففي الوقت الذي تُدير في وزارة الصحة آلية إجراء فحوصات كورونا الطبية، يرى وزير الدفاع، نفتالي بينيت، أهمية قصوى لتكليف الجيش الإسرائيلي بهذه المهمة، بصفته الهيئة الرسمية صاحبة الخبرة بالتعامل مع الأزمات وحالات الطوارئ.