يجتمع وزراء داخلية الاتحاد الاوروبى الاثنين فى أمستردام لمناقشة الأخطار التى تهدد القارة، بدءا من التهديد الإرهابى، بالموازاة مع إنشاء وكالة أوروبية جديدة لمكافحته، وصولا إلى المخاوف انهيار منطقة شنغن نتيجة أزمة هجرة حادة.
ويشكل هذا الاجتماع غير الرسمى الذى لا يفترض ان يصدر عن قرارات، فرصة للافتتاح الرسمى للمركز الأوروبى لمكافحة الإرهاب ضمن هيكلية ادارة الشرطة الأوروبية (يوروبول).
وأوضح مدير “يوروبول” روب وينرايت لوكالة فرانس برس السبت أن المركز عبارة عن “بنية دائمة اتخذ قرار بانشائها على المستوى السياسي، وتقدم للمرة الاولى فى اوروبا مركزا عملانيا مكرسا لانشطة تجرى على مستوى القارة حول مسائل الارهاب الحساسة”.
ومن المفترض أن يسد هذا الصرح إحدى الثغرات الرئيسية فى مجال مكافحة الإرهاب على المستوى الأوروبى، وهى ضعف تبادل المعلومات بين الدول التى لا تتبادل الثقة الكافية للتعاون فى المجال الاستخباراتى الحساس.
وستحتل مسألة الإرهاب حيزا كبيرا من محادثات الوزراء الاثنين، بالإضافة إلى المناقشات حيال مسألة “المقاتلين الأجانب” ومكافحة تهريب الأسلحة.
وفى حديث تلفزيونى على قناة “فرانس 5” مساء الأحد، قال وزير الداخلية الفرنسى بيرنار كازنوف “سنمارس ضغوطا كبيرة على المؤسسات والدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى”.