فى ظل أزمة جائحة فيروس الكورونا، التى خلفت الكثير من مآسى الإنسانية، سماع صوت الأنين ودموع على فراق الأحباب فى المستشفيات، تجد أصوات صرخة الحياه لمواليد جدد، وزغاريد يولد الأمل، فقدت سجلت مستشفيات العزل بمحافظة الشرقية، خمس حالات ولادة قيصرية لمصابات بالفيروس أحدهن عانت من العقم 14 عاما، وحالة ولادة لسيدة من الوافدات من الخارج خلال فترة خضوعها للعزل.
فقد نجح فريق طبى فى مستشفى أبوكبير المركزى، مكون من الدكتور مصطفى محمد نساء وتوليد، التمريض “نيفين عيسوى، غادة أحمد”، إجراء ولادة طبيعية لسيدة مشتبه إصابتها بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، وذلك وسط إجراءات وقائية مشددة من كافة الفرق الطبية بالمستشفى، مضيفاً بأن الأم والمولود بحالة جيدة.
كما سجلت مستشفى العزل بفاقوس أحد الحالات النادرة، وهى إجراء جراحة قيصرية اليوم لسيدة تبلغ من العمر 40 عاما، مصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، حيث شكل الدكتور محمد الناجى، مدير المستشفى، فريق طبى من الدكتور أحمد شوقى نساء وتوليد، الدكتور علاء الشحات نساء وتوليد، الدكتور أحمد سالم تخدير، التمريض “نسمة صالح، رضا جمعة، هند محمد أمين”، والخدمات، وذلك وسط إجراءات وقائية مشددة من كافة الفرق الطبية بالمستشفى، وبعد إنجاب الطفل، تحولت العينات المعملية للأم من إيجابية إلى سلبية، ليزف المولود بشرى سارة أخرى لوالدته، وتعود الحياة والأمل مرة أخرى لها، مضيفاً بأن حالة المولود جيدة.
وأجرى فريق طبى بمستشفيات جامعة الزقازيق، تحت إشراف عثمان شعلان رئيس الجامعة، عمليتين ولادة قيصرية لسيدتين مصابتين بفيروس كورونا والمحجوزتين بمستشفى العزل التابع للجامعة، وذلك مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لحماية الفريق الطبى.
وقد تم إجراء التحاليل الطبية للمولودين “أحمد ومحمد”، والتى جاءت نتيجتها سلبية لفيروس الكورونا، وفى الوقت الحالى يتلقى الأطفال المولودين وأمهاتهم الخدمة الطبية داخل مستشفيات جامعة الزقازيق، و تكون الفريق الطبى فى الحالة الأولى، الأطباء أحمد متولى مدرس النساء والتوليد، عبدالله جودة مدرس التخدير، أحمد يسرى نائب التخدير، أحمد طه نائب الأطفال، تمريض هيام محمد ورحاب صبحى، عامل رضا عبدالنبي، بينما تكون الفريق الطبى فى الحالة الثانية من الأطباء “محمد سمير مدرس النساء والتوليد، محمود اسماعيل مدرس مساعد النساء والتوليد، معتز عبد العزيز مدرس مساعد التخدير، مروة أسامة مدرس مساعد الأطفال، سارة السيد طبيب مقيم الأطفال، تمريض عليه محمد ورشا أحمد، عامل أحمد حسن.
بالإضافة إلى التمريض و الفنيين و مكافحة العدوى و الجهد الإدارى والفنى المبذول من وراء الأحداث و على وجه الخصوص، الدكتور وائل صبرى نصير استاذ النساء ومدير الشئون العلاجية، الدكتور محمد الحسينى مدير مستشفى النساء و الولادة، و الدكتور وسام عبد المنعم مختار مدير مستشفى الأطفال، و الدكتور محمد عفت الشربينى مدير مستشفى العزل.
شهدت مستشفيات جامعة الزقازيق ولادة الطفلة “فيروز” أول طفلة تولد بالحجر الصحى بمجمع البطراوى للمدن الجامعية بالزقازيق لسيدة من العائدات من الخارج، ضمن تنفيذ توجيهات د.عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق بضرورة توفير الرعاية الطبية اللازمة لجميع العائدين من الخارج ومتابعة حالتهم الصحية وتقديم العلاج اللازم لهم أثناء قضائهم فترة الحجر الصحى المقررة لهم بالمدينة الجامعية.