سلط الموقع الأمريكي ( فويس أوف أمريكا) الضوء على الأهداف التركية من التدخل العسكري في ليبيا .
مشيراً إلى أن تركيا تسعى إلى استغلال نفوذها في ليبيا كورقة جديدة لـ “مساومة وابتزاز” الاتحاد الأوروبي في بعض القضايا المشتركة .
مضيفاً أن تركيا تسعى لجني الثمار الدبلوماسية من نجاحها العسكري في ليبيا ، حيث إن المكاسب الأخيرة لقوات حكومة الوفاق المدعومة من تركيا تعزز نفوذ أنقرة في ليبيا ، ولدى الاتحاد الأوروبي .
كما أضاف ( ( فويس أوف أمريكا) )أن التدخل العسكري التركي في ليبيا كان ينظر إليه بشكل كبير على أنه مقامرة من قبل الرئيس التركي ” رجب طيب أردوجان ” ، إلا أنه تمكن بالفعل من تغيير موازين الحرب الأهلية هناك .
مشيراً إلى أنه يوم الأربعاء الماضي ترأس وزير الخارجية التركي ” مولود جاويش أوغلو ” ورئيس وكالة الاستخبارات الوطنية التركي ” هاكان فيدان ” وفداً رفيع المستوى إلى طرابلس ، للتأكيد على الدور الهام الذي تلعبه تركيا في ليبيا الآن .
ذكر الموقع أن الوجود العسكري لأنقرة في ليبيا قد يكون ورقة مساومة هامة مع الاتحاد الأوروبي ، ونقل عن السفير التركي السابق لدى قطر ” ميذات ريندي ” قوله : ” من الناحية الاستراتيجية ، ليبيا في غاية الأهمية بالنسبة للاتحاد الأوروبي ، نظراً لأنها بوابة أفريقيا لأوروبا ” .
كما نقلت عن أستاذ العلوم السياسية في جامعة أنقرة ” إلهان أوزغيل ” قوله : ” الرئيس التركي رجب طيب أردوجان يرى أن هناك فرصة حالياً لتوسيع دور تركيا كحارس لبوابة الاتحاد الأوروبي في ليبيا ” .