رغم اتجاه العالم نحو الانفتاح بعد شهور من العزلة فى أعقاب تفشى فيروس كورونا المستجد، إلا أن ممارسة الإجراءات الاحترازية أمرلم ينتهى بعد، وأهمها ارتداء الكمامات، لكن الحقيقة أن ممارسة التمارين الرياضية فى منتصف جائحة وبائية مختلف تمامًا عما قبلها .
كانت الصالات الرياضية من أوائل الأماكن التى تم إغلاقها للمساعدة فى وقف انتشار الفيروس، وآخرها فى إعادة الفتح، حيث خرج الكثير من الناس إلى الشوارع وتعرضوا للهواء الطلق، أو التدريبات الجماعية فى الحدائق العامة مع مراعاة التباعد الاجتماعى، الأمر الذى دفع الكثيرين للاستثمار فى معدات الجيمانزيوم المنزلية أو الانضمام إلى برامج اللياقة البدنية عبر الإنترنت.
لكن مع فتح الصالات الرياضية، يطرح تساؤل حول امكانية ارتداء قناع أثناء الخروج للركض أو ممارسة الرياضة فى مجموعة، ولكن ليست كل الأقنعة مصنوعة بنفس الإمكانات، وعندما تمارس التمارين الرياضية، تريد شيئًا سيبقى فى مكانه ولا يعوق أدائك بأى شكل من الأشكال.
ظهر مؤخرا قناع الرياضة الجديد تحت Armour، وهو المنتج الأول من نوعه المصمم خصيصًا ليناسب تمارين اللياقة، تقول كارا ماكدونو، نائبة رئيس الملحقات والتراخيص فى Under Armor، لـموقع Bustle: “أعيش فى بيئة حضرية، لذا فى الثانية التى أخرج فيها من بيتي، يكون من الصعب التواصل اجتماعيًا..من أجل الذهاب للركض أو ممارسة التمارين الرياضية فى الحى الذى أعيش فيه، لذلك من الضرورى ارتداء قناع، وهذا هو القناع الأول الذى جربته والذى يتيح لى كسر العرق أثناء التنفس بشكل مريح. لقد ارتديته أيضًا أثناء ركوب الدراجة لساعات ولم أشعر بالحاجة إلى خلعه. “
فى مارس بدأت الشركة تصنيع أقنعة للعاملين فى مجال الرعاية الصحية والمنظمات، فى الوقت نفسه، أدركت أيضًا أن الرياضيين سيحتاجون إلى نوع مختلف من الأقنعة للحمية من الوباء، مع بدء البطولات الرياضية الاحترافية محادثات حول استئناف اللعب قبل أسابيع، قام الفريق بتتبع 13 نموذجًا أوليًا للوصول إلى هذا المنتج النهائي.
سعت ماكدونو وفريقها للحصول على إرشادات من الخبراء الطبيين على طول الطريق، ودرسوا عن كثب العديد من العناصر أثناء عملية التصميم، وانتهوا إلى إنشاء هيكل بحيث يستقر القناع على الفم والأنف.
تقول ماكدونو: “إنه قناع مصمم خصيصًا للرياضيين، يمكنك من التحدث والتنفس، بينما يوفر النسيج المجاور للبشرة حول حواف القناع احساس مريح.”
كل طبقة من طبقات القناع الثلاث تخدم غرضًا. تستخدم الطبقة الخارجية قماشًا قابلًا للتنفس معالجًا بلمسة نهائية مقاومة للماء لصد الرطوبة، بينما تحجز الطبقة الوسطى من الرغوة رطوبة الجهاز التنفسى التى يطلقها مرتديها، وتحتوى الطبقة الداخلية على مادة Iso-Chill والتى تساعد على الحفاظ على برودة الوجه ومعالجتها بمضادات الميكروبات لتثبيط نمو البكتيريا على القناع.
ويتميز القناع أيضا بأنف قابل للتشكيل للمساعدة فى تأمين القناع فى مكانه وتخفيف تدفق الهواء إلى العينين، مما يعنى حالات أقل ازعاجًا لمرتدين النظارات.