ليس سرا أن من العوامل التي تساهم في انتقال عدوى الكورونا، هي المساس بأسطح التجهيزات والاشياء في أماكن العمل ووسائط النقل والمدراس وغيرها من المؤسسات والمناطق العامة التي تشهد حركة تنقل واسعة للأفراد.
وبات من المعروف ان فيروس كورونا ينتقل ايضا عبر لمس الأثاث وغيرها من أسطح الأشياء المصنوعة من الخشب والبلاسيتك والفولاذ وحتى الأقمشة باعتبار انه يتمتع بمقاومة تستغرق بين يوم واربعة أيام.
بغية مواجهة فاعلية الفيروس على الاسطح، قام علماء وباحثون إسرائيليون من الجامعة العبرية، جامعة بار يلان ومعهد التخنيون بالتعاون مع عدة شركات إسرائيلية من القطاع الخاص، بتطوير مادة مطهرة تنتج طبقة عازلة على السطح وواقية من التلوث لفترة طويلة من مختلف الجراثيم والفيروسات بضمنها فيروس كورونا.
ويدور الحديث عن مختلف الاسطح في الفضاء العام مثل المقابض، ازرار، المصاعد واماكن الجلوس وغيرها التي تعرض الإنسان لخطر العدوى.
وبالامكان استخدام المادة الواقية لطلاء اسطح الأشياء او بخها.
والمميز في المادة المطورة أنها تقدم حلا طويل الأمد، على نقيض المواد المستخدمة حاليا، التي ينتهي مفعولها مع وصول رذاذ سعال على السطح، على سبيل المثال.