نشرت صحيفة (دايلي ميل) البريطانية مقال ذكرت خلاله أن التقديرات تشير إلى أن شخص تقريباً من كل (7) أشخاص بريطانيين يمكن أن يصبح عاطلاً عن العمل إذا عانت البلاد من ذروة ثانية لفيروس كورونا ، مشيرة إلى أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية قد حذرت من أن معدل البطالة في المملكة المتحدة من المرجح أن يصل إلى (11.7%) بحلول نهاية العام ، حيث يكافح الاقتصاد العالمي للتعافي من الركود الذي تعرض له العالم بسبب إجراءات الإغلاق، وأن هذا الرقم قد يرتفع إلى (14.8%) مقارنة بـ (3.8%) فقط في نهاية العام الماضي إذا كان هناك ارتفاع آخر في حالات الإصابة بفيروس كورونا، بينما سينخفض معدل البطالة إلى (7.2%) بحلول نهاية العام المقبل إذا لم تكن هناك موجة ثانية.
نقلت الصحيفة تصريحات الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية “انجيل جوريا” التي أكد خلالها أن المشاكل تتضخم حيث إنه لا يوجد حتى الآن أي مخرج واضح للأزمة، وأن الحرب ضد الوباء يجب أن يتم الانتصار فيها ويتم السيطرة على المرض بسرعة، مضيفاً بما أنه ليس هناك مصل أو دواء، فنحن عاجزون .. نحن نغلق المدن مثلما كانوا يفعلون في العصور الوسطى لأنه الشيء الوحيد الذي يمكن أن يكون في مصلحتنا، وأن هذه الأرقام تعني قفزات كبيرة في (الفقر / الإفلاس /الكساد/ الجريمة)، ولهذا السبب يجب أن تكون الاستجابات السياسية طموحة لأن الشباب معرضون لخطر أن يصبحوا أكبر الخاسرين في الأزمة.