هل يجوز للمرأة المطلقة أن تضحي ؟..سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأجاب ممدوح، قائلًا: لها أن تضحى إن شاءت، الأضحية سنة وليست فرضا.
هل يشترط على الأرملة أن تضحي؟ ..على جمعة يوضح
ورد سؤال للدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، تقول صاحبته (هل شرط على الأرملة أن تضحي؟).
وأجاب “جمعة”، خلال لقائه ببرنامج الله أعلم المذاع عبر فضائية سي بي سي، أنه لا يشترط عليها الأضحية إطلاقًا فهى سُنة وليست فرضًا.
وتابع: فلا يشترط على الأرملة أن تضحي فليس واجبًا عليه الأضحية.
هل يجوز للحائض ان تحضر ذبح الأضحية ؟..سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وأجاب ممدوح، قائلًا: نعم يجوز فلا يشترط فى حضور الأضحية أن يكون الحاضر متطهرًا من الحدث أو الخبث، ولكن انصح فى ظل الأجواء الوبائية التى نحن فيها بعدم شهود الأضحية وهذا لعدم اصابتهم بشئ، ولكن من سيذهب لا حرج وعليه أن يأخذ بالإجراءات الوقائية.
قال الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ذبح الأضحية يعنى شكر لله تعالى على نعمة الحياة إلى حلول الأيام الفاضلة من ذى الحجة، حيث شرعت بدليل الكتاب والسنة والإجماع قال الله تعالى فى كتابه الكريم {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} حيث «ضَحَّى النَّبِى -صلى الله عليه وسلم- بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ، وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا».
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فى إجابته عن سؤال «والدتى تريد أن تضحي ولا تسطيع مشاهدة الأضحية لوجودها فى محافظة أخرى فهل يجوز أن توكلنى للمشاهدة بدلًا منها؟»، أنه يجوز لمن أراد أن يذبح وكان فى مكان آخر أن يوكل غيره، كذلك يجوز عدم المشاهدة لذبح الأضحية فالمشاهدة من تمام الإحساس بنعم الله تعالى بأن الله وهبنا ووفقنا لسُنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن مشاهدة ذبح الأضحية ليست ركنًا وليست من شروط الأضحية، بحيث إن الإنسان لو دفع صكًا أو اشترى أضحية وذبحها نيابة عن الذى يريد أن يذبح ولم يشاهدها لا يكون هذا منقصًا لثوابه، فالثواب حاصل وليس هناك حرج أن تحضر ذبح الأضحية، فإن لم تحضر الذبح فلن يكون هناك نقص في الثواب
وتابع: واختلف الفقهاء في الأفضل في الأضحية من أنواع الأنعام على ثلاثة أقوال؛ أرجحها قول المالكية أن الأفضل في الأضحية: الغنم، ثم الإبل، ثم البقر؛ لحديث أنس -رضي الله عنه- قال: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يُضَحِّي بِكَبْشَيْنِ، وَأَنَا أُضَحِّي بِكَبْشَيْنِ» رواه الشيخان، وفي قول أنس رضي الله عنه: “كان يضحي” ما يدل على المداومة.
وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه: “هل يجوز الإشتراك في الأضحية وما هو الحد الأقصى في عدد المشتركين، وهل يجوز أن تختلف النية لكل فرد؟
وأجاب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر البث المباشر، أنه يجوز الاشتراك في الأضحية بشرطين: الأول: أن تكون الذبيحة من جنس الإبل أو البقر، ولا يجوز الاشتراك في الشياه.
وأفاد أن الشرط الثاني، أن البدنة أو البقرة تجزئ عن سبعة بشرط ألا يقل نصيب كل مشترك عن سبع الذبيحة، ويجوز أن تتعدد نيات السبعة، ويجوز أن يتشارك المسلم مع غير المسلم فيها، ولكل منهم نيته.
وأشار إلى أنه يجوز أن يدخل كل فرد بنية مختلفة عن الآخر بنصيبه، فقد يدخل أحدهم بنية الأضحية وآخر بنية العقيقة وآخر بنية الوليمة.
واستدل بما رواه مسلم عن جابر -رضي الله -عنه قال: «نَحَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ- عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ؛ الْبَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ».
وتابع: واختلف الفقهاء في الأفضل في الأضحية من أنواع الأنعام على ثلاثة أقوال؛ أرجحها قول المالكية أن الأفضل في الأضحية: الغنم، ثم الإبل، ثم البقر؛ لحديث أنس -رضي الله عنه- قال: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يُضَحِّي بِكَبْشَيْنِ، وَأَنَا أُضَحِّي بِكَبْشَيْنِ» رواه الشيخان، وفي قول أنس رضي الله عنه: “كان يضحي” ما يدل على المداومة.