قالت المحكمة الدولية، المنعقدة الآن للنطق بالحكم في واقعة اغتيال الرئيس اللبناني الأسبق رفيق الحريري، إن السلطات اللبنانية أجرت تحقيقا فوضويا بخصوص الواقعة.
وأكد قاضي المحكمة التي ستنطق بالحكم بعد قليل في واقعة اغتيال رفيق الحريري، أن الأدلة تأكد تورط حزب الله وسوريا في اغتيال الرئيس اللبناني الأسبق.
كشف قاضي محكمة النطق بالحكم في واقعة اغتيال الرئيس اللبناني الاسبق رفيق الحريري، تفاصيل ارتكاب الواقعة المتورط بها كلا من؛ “سليم جميل عياش، وحسن حبيب مرعي، وحسين حسن عنيسي، وأسد حسن صبرا”.
وأكد القاضي خلال جلسة النطق بالحكم المنعقدة الآن، أن تنفيذ اغتيال الحريري كان سياسيا، مشيرا إلى أن بدر الدين نسق مع عياش عملية الاغتيال.
وشدد القاضي، بالمحكمة الدولية إلى أن المتهمون في القضية هم من خططوا ونفذوا العملية، موضحا أن عنيسي وصبرا نسقا لإعلان المسئولية زورا عن اغتيال الحريري.
وأضاف أن الحكم في قضية اغتيال الحريري، يشمل نحو ٣ آلاف صفحة، مؤكدا على أن أدلة الاتصالات أدت إلى تأسيس الجريمة، وأن الادعاء قدم الأدلة الكافية بخصوص التخطيط لاغتيال رفيق الحريري.
وقال، إن بيانات الاتصالات أدت إلى كشف الخلية المسئولة عن تنفيذ الاغتيال، وأن متابعة بيانات الاتصالات الخاصة بتنفيذ العملية تشير إلى الترصد والترقب وليس الصدفة.
وأشار إلى أن الأدلة كشفت سيطرة سوريا على النواحي العسكرية والأمنية وقت تنفيذ العملية، وأن السوريون فرضوا على الحريري إرادتهم السياسية والتمديد للحود، بأمر مباشر من الأسد.