أكد النائب طارق الخولى ، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بـ مجلس النواب ، ان قرار كل من مجلس النواب الليبي وحكومة الوفاق الليبية،
بوقف اطلاق النار، يعد خطوة تاريخية لإنقاذ الدولة الليبية من براثن الإرهاب ومن التدخلات الخارجية
من جانب العديد من الدول التي تسعى للنيل من أمن وسلامة الدولة الليبية والاستيلاء على مقدراتها وثرواتها.
وأشاد الخولي في تصريح لفيتو، بهذه الخطوة ووضع رؤية سياسية إزاء حل الأزمة الليبية وإمكانية التوصل الى خارطة طريق واضحة وخطوات عملية من شأنها
الانتقال بليبيا الى عملية سياسية ديمقراطية، قائلا، اعتقد انه ما حدث هو خطوة تاريخية
من شأنها إيقاف التدهور الامنى الكبير الذى حدث على الأراضى الليبية على مدار الفترة الماضية.
وتابع أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، ان تلك الخطوة تنذر بتفاؤل بالوصول لحل سياسى لتلك الازمة
بإرادة أبناء الشعب الليبى وعزيمتهم، والمضيقدما لمواجهتها بشكل حاسم، واستشراف مستقبل أفضل للدولة الليبية بإرادة أبنائها.
وكان رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، دعا إلى وقف إطلاق النار،
نظرا لتردي الخدمات والوضع الاقتصادي في ليبيا وظروف جائحة كورونا، إلى جانب اعتبار “المسؤولية الوطنية”.
وأكد سعيه إلى طي صفحة الصراع والاقتتال وبناء الدولة عبر عملية انتخابية، فضلا عن مصالحة وطنية شاملة تكون أساسا لـ”بناء الوطن وضمان استقراره”.
كما أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، وقفا فوريا لإطلاق النار وتعليق كل العمليات العسكرية في كافة الأراضي الليبية.
ودعا المجلس في بيان له لانتخابات رئاسية وبرلمانية في مارس المقبل،
مؤكدا أن تحقيق وقف إطلاق النار يقتضي أن تكون سرت والجفرة منزوعتي السلاح.
في غضون ذلك، أعربت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز،
عن ترحيبها “الشديد” بـ”نقاط التوافق” الواردة في بياني مجلس النواب الليبي وحكومة الوفاق.