سلطت صحيفة “يو إس إيه توداى” الضوء على المعاناة التى تواجه سكان ولاية كاليفورنيا فى ظل استمرار الحرائق بها، وقالت الصحيفة إن الكاليفورنيين استعدوا أمس، الأحد، لتحول مقلق فى الجو الذى كان من المتوقع أن يجلب رياحا لا يمكن التنبؤ بها والمزيد من درجات الحرارة المرتفعة وصواعق محتملة يمكن أن تشعل حرائق غابات جديدة فى جميع أنحاء الولاية المدمرة بالفعل.
ويكافح رجال الإطفاء أكثر من 600 حريق، نجمت عن 12 ألف صاعقة خلال أسبوع. واحترق حوالى 1.2 مليون فدان من الأراضى. ونتج أغلب الضرر عن ثلاث مجموعات من الحرائق انتشرت على مساحة 1175 ميلر مربع من الغايات والمناطق القروية فى منطقة خليج بسان فرانسيسكو.
وتسببت النيران فى حرق الف منزل ومبانى أخرى وأجبرت هشات الآلاف على القرار وقتلت ستة أشخاص، وغطت المجتمعات بدخان وضباب خطير وتركت السكان فى حالة تأهب.
وقال هانك هانسون، البالغ من العمر 81 عاما إنه ليل الثلاثاء الماضى عندما ذهب إلى الفراش كان لديه منزل جميل فى مزرعة جميلة. وبحلول ليلة الأربعاء لم يكن لديه شئ سوى حفنة من الرماد.
وأصدرت هيئة الأرصاد الوطنية تحذير “إشعار أحمر” بدءا من اليوم لمنطقة الخليج والساحل الأساسى مما يعنى نيران شديدة وارتفاع فى دراجات الحرارة وانخفاض الرطوبة ورياح تصل سرعتها إلى 65 ميل فى الساحة وربما تؤدى إلى سلوم خطير ولا يمكن التنبؤ به للنيران. وهناك تحذيرات أخرى من احتمال صواعق جافة فوق شمال كاليفورنيا، وربما يشعل البرق حرائق جديدة.