أخبار عالميةعاجل

“شارل ديجول” حاملة الطائرات الفرنسية تصل إلى المتوسط

تستعد حاملة الطائرات الفرنسية، شارل ديجول لبدء مهمة في شرق البحر المتوسط في 5 سبتبمر المقبل، منطلقة من ميناء طولون، في مسعى لردع الأطماع التركية بالمنطقة.
وبحسب صحيفة “لا ديبش” الفرنسية، فإن حاملة الطائرات، التي تعد أكبر قطعة ضمن الأسطول البحري الفرنسي ستحمل على متنها ما بين 18 إلى 24 مقاتلة رافال في مهمتها بمنطقة التوتر بشرق المتوسط.
وقالت الصحيفة إن “فرنسا قررت تعزيز وجودها البحري في المنطقة، إذ أرسلت في منتصف أغسطس الماضي مقاتلتين رافال وسفينتين بحريتين وهما حاملة المروحيات “تونر” والفرقاطة لا فايت”.
وستكون هذه العملية هي الأولى لحاملة الطائرات الفرنسية بعد عملية تطهير عقب إصابة جزء كبير من طاقمها بفيروس كورونا المستجد.
وبالتزامن مع هذا الوجود العسكري، نشرت وسائل إعلام يوناينة عن رغبة أثينا شراء 18 مقاتلة رافال فرنسية لتعزيز قوتها الجوية، في ظل التوتر في المنطقة مع تركيا، بشأن ترسيم الحدود المائية، لكن الحكومة لم تؤكد أي طراز من الطائرة أو العدد الذي تريده.
وبينت الصحيفة أنه “من المحتمل أن تبيع فرنسا 10 مقاتلات رافال إلى اليونان والذين سيضاف إليهم مقاتلتين اثنتين ستسلمهم القيادة الجوية الفرنسية إلى اليونان، ليصبح العدد المرجح 12 مقاتلة رافال”.
ولفتت إلى أن “هناك حل آخر لتوفير المقاتلات التي تريدها اليونان، مرجحة تقديم مزيج بين طائرات لدى سلاح الجو الفرنسي، و10 نسخ تم تحديثهم على أعلى مستوى، لكن هذا الاقتراح ليس مرجحا بقوة”.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد قبل أيام أنه اتخذ موقفا صارما فيما يتعلق بأفعال تركيا بشرق البحر المتوسط بغرض وضع خطوط حمراء، موضحا أن “أنقرة تحترم الأفعال وليس الأقوال”.
وأضاف: “عندما يتعلق الأمر بالسيادة في منطقة شرق المتوسط، يجب أن تكون أقوالي متسقة مع الأفعال، يمكنني أن أبلغكم أن الأتراك لا يدركون ولا يحترمون سوى ذلك، ما فعلته فرنسا هذا الصيف كان مهما، إنها سياسة تتعلق بوضع خط أحمر، لقد طبقتها في سوريا”.
وتصاعدت حدة التوتر بين تركيا وفرنسا في الأشهر القليلة الماضية مع دعم باريس لليونان، التي تخوض مواجهة مع أنقرة بشأن حقوق استغلال مكامن النفط والغاز المحتملة في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى