وصرح أحمد حافظ، المُتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن “شكري” و”لافروف” تبادلا الرؤى حول التطورات المتسارعة التى تشهدها المنطقة، وعلى رأسها الأوضاع فى ليبيا، حيث أكد الوزير شكرى على أهمية تجميد الوضع الميدانى، والتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار شامل ورسمى، وكذلك ضرورة تفكيك الميليشيات وخروج جميع القوات الأجنبية من الأراضى الليبية، فضلًا عن الانتقال إلى مفاوضات نشطة بغية التوصل إلى الحل السياسى المنشود.
وناقش الوزيران أيضًا مستجدات الملف السورى، وضرورة الاستمرار فى الدفع قدمًا بالمسار السياسى بهدف الوصول إلى تسوية شاملة للأزمة استنادًا إلى المرجعيات الأممية ذات الصلة، وبما يحافظ على وحدة واستقلال وسيادة الأراضى السورية ويضمن أمن وسلامة الشعب السورى وتماسك الدولة بمؤسساتها الوطنية. واتصالا بالقضية الفلسطينية، أكد الوزير شكرى على أهمية تعزيز مناخ الأمن والاستقرار والسلام فى المنطقة، مع ضرورة الحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة ومبدأ حل الدولتيّن فى إطار مقررات الشرعية الدولية.
واختتم المُتحدث الرسمى تصريحاته بالإشارة إلى أن الوزيريّن شددا على أهمية الحفاظ على الزخم الذى شهدته كافة أوجه العلاقات الثنائية بين الدولتيّن خلال المرحلة الماضية، فضلًا عن أهمية مواصلة تكثيف التشاور السياسى والتنسيق المستمر بين القاهرة وموسكو.