اتهمت الخارجية الأمريكية “حزب الله” اللبناني بتخزين مواد متفجرة يمكن استخدامها لتصنيع عبوات ناسفة في أوروبا، بما في ذلك مادة نترات الأمونيوم التي تسببت بانفجار مرفأ بيروت.
وصرح منسق مكافحة الإرهاب في الوزارة، ناثان سيلز، أثناء منتدى افتراضي نظمته اللجنة اليهودية الأمريكية أمس الخميس، بأن وكلاء “حزب الله” نقلوا في السنوات الأخيرة شحنات من نترات الأمونيوم من بلجيكا إلى فرنسا واليونان وإيطاليا وإسبانيا وسويسرا، ومن المفترض أن هذه المادة لا تزال مخزنة في القارة العجوز.
وحمل المسؤول الأمريكي “حزب الله”، دون تقديم أي أدلة تثبت صحة هذا الاتهام، المسؤولة عن نقل شحنات من نترات الأمونيوم إلى مختلف أنحاء أوروبا منذ عام 2012، داخل علب الإسعافات الأولية التي تتضمن كمادات باردة تحتوي على هذه المادة.
وأشار سيلز إلى أن الولايات المتحدة تشتبه في أن هذه المادة لا تزال مخزنة في دول أوروبية مثل اليونان وإيطاليا وإسبانيا.
وأعرب الدبلوماسي الأمريكي عن قناعته بأن “حزب الله يخزن هذه المادة في أوروبا بهدف تنفيذ هجمات كبيرة، عندما سيرى هو وأصحابه في طهران ذلك ضروريا”.
وحث سيلز الدول الأوروبية على إدراج “حزب الله” بالكامل على قائمة الإرهاب، مشددا على أن هذا الحزب يمثل “منظمة إرهابية موحدة لا يمكن التفريق بين ذراعيها العسكري والسياسي”.