حسم التعادل السلبي أحداث مباراة ريال مدريد ضد مضيفه ريال سوسيداد بنتيجة 0-0، وهي المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم الأحد على ملعب “أنويتا” ضمن مباريات الجولة الثانية من الدورى الإسبانى والافتتاحية بالنسبة للريال، حيث دخل الريال اللقاء بعد أن توج بلقب الموسم الماضى من الليجا، على حساب غريمه التقليدى برشلونة، للمرة الـ34 فى تاريخه، بعد موسم شاق، بسبب أزمة تفشى فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.
وبسبب النقص العددي لم تفلح الهجمات التي شنها ريال مدريد على سوسيداد في إنقاذ اللوس بلانكوس، حيث لم يظهر الثلاثي فينسيوس جونيور ورودريجو وكريم بنزيما في مستوى جيد.
وافتقد الريال فى لقاء اليوم بداعى الإصابة كل من إيدين هازارد وماركو أسينسيو، وإيسكو، إيدير ميليتاو، لوكاس فاسكيز، وماريانو دياز.
ودخل ريال مدريد المباراة بالتشكيل التالي: حراسة المرمى: كورتوا/ خط الدفاع: كارفخال – راموس – فاران – ميندى/ خط الوسط: كروس – مودريتش – أوديجارد/ خط الهجوم: بنزيما – فينيسيوس – رودريجو.
بهذه النتيجة يحصد ريال مدريد النقطة الأولى له في الدوري الاسباني، في إطار سعيه نحو الحفاظ على اللقب، فيما حصد سوسيداد النقطة الثانية بعد أن تعادل في الجولة الأولى أيضًا.
في المقابل، يلعب الغريم التقليدي برشلونة أولى مبارياته في الليجا هذا الموسم الأسبوع المقبل.
فيما افتتح يوفنتوس، مشواره فى الموسم الجديد من الدوري الإيطالي 2020 – 2021، بالفوز على ضيفه فريق سامبدوريا، بثلاثية نظيفة، فى المباراة التى جمعت الفريقين مساء الأحد، على ملعب “أليانز ستاديوم”، ضمن منافسات الجولة الأولى، من الموسم الجديد للدوري الإيطالي “كالتشيو”.
أنهى يوفنتوس، الشوط الأول من اللقاء، متفوقا بهدف، سجل اللاعب الشاب ديان كولوسيفسكى، فى الدقيقة 13 من زمن المباراة، من تسديدة قوية، سكنت على يمين حارس سامبدوريا.
وفى الشوط الثانى، أضاف ليوناردو بونوتشى، الهدف الثانى لفريق اليوفى، فى الدقيقة 78 من زمن المباراة، بعد متابعته لكرة مرتدة، من حارس سامبدوريا.
واختتم النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو، ثلاثية السيدة العجوز، فى الدقيقة 88 من زمن المباراة، من تسديدة قوية، سكنت على يمين حارس سامبدوريا، ليحصد يوفنتوس، أول 3 نقاط له فى الموسم الجديد.
وتعد مواجهة سامبدوريا، هى المباراة الرسمية الأولى، لليوفى، تحت قيادة المدرب الجديد النجم أندريا بيرلو، الذى تولى المسئولية، مع نهاية الموسم الماضى، خلفا للمدرب السابق ماوريسيو سارى.