ذكرت صحيفة (جورزليم بوست)- الإسرائيلية الناطقة بالإنجليزية – أن وزير الخارجية المصري “سامح شكري” دعا إلى ضرورة أن يتصدى المجتمع الدولي للإرهاب الذي “يسعى لتفكيك الدول القومية”، كما تحدث الرئيس المصري “السيسي”، مع ولي عهد الإمارات “محمد بن زايد”، حول ضرورة أن تكون القاهرة وأبو ظبي ركائز الاستقرار الإقليمي.
و أضافت الصحيفة أن وضع مصر فريد من نوعه حيث تحارب داعش في سيناء وتحاول أيضاً منع المسلحين المدعومين من تركيا والأسلحة من التدفق إلى ليبيا، مشيرة إلى أن مصر سعت في أعقاب الربيع العربي إلى أن تستحضر القومية إلى المنطقة، موضحة أن ذلك يطلب العودة إلى سياسات أكثر استبدادية، لكنها تأتي أيضاً كرد فعل على تآكل الدول مثل ما حدث في (اليمن / سوريا / ليبيا / العراق)، مضيفة أن مصر وحلفاؤها في الرياض وأبو ظبي ينظرون إلى (أنقرة / طهران) على أنهم يمثلان مصدران لعدم الاستقرار في المنطقة.
كما أشارت الصحيفة إلى أن الزعيم المصري ناقش هاتفياً مع ولي عهد الإمارات التطورات الإقليمية، موضحة أن المحادثات تعد جزء من السياسات الإقليمية المتنامية التي تربط (الإمارات / مصر / إسرائيل)، مضيفة أن سياق الحديث ومناقشات مصر حول وقف الإرهاب والعمل مع الشركاء في البحر المتوسط يسلط الضوء على رغبة القاهرة في لعب دور أكبر في المنطقة وخاصة في مفهوم الاستقرار.