ذكر الموقع أن الرئيس “السيسي” استلم يوم (19) سبتمبر رسالة من رئيس الكونغو، تضمنت دعم جمهورية الكونغو الديمقراطية لمصر في قضية سد النهضة، وفي نفس السياق نقل الموقع تصريحات عضو لجنة الشئون الإفريقية بالبرلمان المصري “حاتم باشات”، الذي ذكر أن دعم جمهورية الكونغو الديمقراطية للموقف المصري في ملف سد النهضة هو ثمرة تحركات “السيسي” السياسية لتوطيد العلاقات مع الدول الأفريقية بعد سنوات من التجاهل، مضيفاً أنه يأمل في أن يكون تأثير هذه العلاقة إيجابياً لتعبئة الرأي العام الأفريقي وإقناع المواطنين بوجهة نظر مصر تجاه قضية السد، موضحاً أن مصر عملت على شرح موقفها تجاه أزمة السد، وأنه يعتقد أن إحدى النتائج كانت دعم جمهورية الكونغو الديمقراطية لموقف مصر في الأزمة.
وأضاف الموقع أن الخلاف بين (مصر / إثيوبيا / السودان) بشأن ملء وتشغيل سد النهضة لا يزال مستمر، على الرغم من بدء عملية الملء في يوليو الماضي، مشيراً إلى أن الجولة الأخيرة من المفاوضات الثلاثية برعاية الاتحاد الأفريقي بدأت في (28) أغسطس، لكنها فشلت في الجمع بين مقترحات الدول الثلاث بشأن اتفاقية ملزمة لسد النهضة.
كما نقل الموقع تصريحات الخبير في الشئون الأفريقية بمركز الأهرام للدراسات “عطية عيسوي”، الذي ذكر أن موقف جمهورية الكونغو الديمقراطية ليس مؤثراً على تطورات ملف سد النهضة، ولكن المهم في العلاقات بين البلدين هو أن جمهورية الكونغو تشكل دعماً للموقف المصري عندما يتعلق الأمر بموضوع حصة المياه، لأن جمهورية الكونغو لم توقع على اتفاقية (عنتيبي)، مضيفاً أن جمهورية الكونغو تستفيد من مساعدة مصر في المجال المدني أو المساعدات العسكرية ومشاركة مصر في قوات حفظ السلام، لذلك تعتقد جمهورية الكونغو أن الحفاظ على علاقات جيدة مع مصر في مصلحتها.