ذكرت وكالة (أسوشيتد برس) الأمريكية أن السعودية التي تترأس مجموعة العشرين هذا العام ذكرت أن الاجتماع القادم لقادة العالم في نوفمبر المقبل سيكون افتراضياً بسبب جائحة فيروس كورونا، مضيفةً أن المملكة خططت سابقاً لاستضافة زعماء العالم في قمة مجموعة العشرين في الرياض قبل انتشار الوباء، الأمر الذي كان سيتيح فرصة لولي العهد “محمد بن سلمان” لتبادل المصافحات والابتسامات مع الرؤساء مثل (ترامب / بوتين).
و أضافت الوكالة أن دول مجموعة العشرين تعرضت لانتقادات لعدم اتخاذ إجراءات تجاه جائحة كورونا وتأثيرها الاقتصادي، حيث اختارت (الولايات المتحدة / الصين / روسيا) عدم المشاركة في جهد تعاوني لتطوير اللقاح وتوزيعه.
كما أضافت الوكالة أن جماعات حقوقية وغيرها قد دعت قادة العالم إلى مقاطعة القمة في السعودية بسبب مقتل الصحفي السعودي “خاشقجي” وسجل حقوق الإنسان في المملكة واستمرار اعتقال النشطاء، ولم يتضح ما إذا كان قادة مثل رئيس الوزراء الكندي “جاستن ترودو” أو المستشارة الألمانية ” ميركل” سيحضرون القمة شخصياً ، لكن كان هناك آخرون مثل “بوتين” أكدوا أنهم مستعدون للمشاركة.
و نقلت الوكالة تصريحات مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء “أغنيس كالامارد“، التي ذكرت أن تلك القمة يجب أن تكون مشروطة بأن تطلق السعودية سراح المدافعات عن حقوق المرأة، والناشطين في مجال حقوق الإنسان، والصحفيين وغيرهم.
