قال رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة إن الحظر الشامل لمدد طويلة أسبوعين أو ثلاثة سيؤدي لزوال قطاعات اقتصادية، معلنا عن خطة ستستمر لنهاية العام، وسيتم فرض الحظر الشامل يوم الجمعة حتى نهاية العام.
وأكد الخصاونة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في رئاسة الوزراء، أن اللجنة الاطارية العليا لمكافحة فيروس كورونا، انهت مداولاتها وارتكزت على اجتماعات سابقة حصلت للجنة الأوبئة يوم أمس، وارتكزت المداولات على دراسات عالمية أعدت بمشاركة خبراء من اكسفورد ومنظمة الصحة العالمية بتكليف من وزير الصحة.
وأضاف إن اللجنة قررت وجود إجراءات تخفيفية تحد من وتيرة الإصابة بالمرض ليستطيع النظام الصحي التعامل بفاعلية مع المرض والمصابين، وكانت الحكومة أمام ضرورة الموازنة بين الاعتبارات الصحية والاعتبارات المتعلقة بالمحافظة على القطاعات الاقتصادية التي تضررت بفعل الجائحة.
وسيبدأ الحظر الليلي، بحسب الخصاونة، اعتبارا من السبت المقبل من الساعة 10 ليلا للمؤسسات، والساعة 11 ليلاً للأفراد، حتى نهاية العام.
وبين، أن التعليم عن بعد في الجامعات والمدارس سيستمر حتى نهاية الفصل الدراسي، وتم الاتفاق على تخفيض الرسوم بنسبة 15% في معظم المدارس الخاصة.
ولفت إلى أن اصدار أوامر دفاع تقيد عدد المتواجدين في المطاعم بخمسين بالمئة من طاقتها الاستيعابية وبما لا يزيد عن 6 أشخاص على الطاولة، ومنع تقديم الأراجيل في داخل المقاهي صيفا وشتاء، مع تفعيل العقوبات الواردة بأوامر الدفاع.
وأشار إلى اصدار أمري دفاع قبل يوم الخميس، لمعالجة بعض القضايا التفصيلية.
وشدد الخصاونة على أن هناك الكثير من دول العالم تقوم بإجراءات متشددة مع تزايد الإصابات بفيروس كورونا وارتفاع الوفيات.
وأكد أن الإجراءات ستبقى قيد المتابعة والتحديث، مبيناً أن وزارة الصحة تقوم بتعزيز مخزونها من الانفلونزا الموسمية وأمنت 5 أضعاف مخزونها السنوي.
وأردف الخصاونة أن المواطن هو حجر الأساس والوسائل الأكثر نجاعة تكمل بالالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات للحد من الفيروس، داعيا لحماية الفئات الأكثر ضعفاً، مشيرا إلى أن الكلف الاجتماعية والأثر النفسي صعب وتضيق فيه النفوس، مضيفاً أنه سيتم منع التجمعات بكافة أشكالها.