تعلن وزارة الدولة للإعلام عن مبادرة “مستقبل الإعلام في مصر والعالم ” والتي تهدف إلى توحيد الجهود التي تبذل في إطار جمع الجهات المعنية بتطور الإعلام والهيئات الصحفية والخبراء من الإعلاميين والأكاديميين المعنيين بالبحث والرأي العام٫ يتم عقد المؤتمر عن طريق حلقات نقاش بحضور مجموعة من رواد الصحافة والإعلام (الورقي والإلكتروني) إلى جانب المؤثرين في مجال صحافة المواطن على السوشيال ميديا، وعلى أن يكون المؤتمر مزيج بين الحضور الفعلي للخبراء ومشاركة تفاعلية (أونلاين) لكل المهتمين في مصر والعالم.
ويأتي المؤتمر تنفيذاً لما تم الإعلان عنه مسبقاً من عقد مؤتمر يناقش مستقبل الصحافة المصرية في ظل التطورات العالمية، وكون مهنة الصحافة تواجه تحدياً كبيرا خلال السنوات القادمة، وأن أكبر درس من أزمة كورونا هو ضرورة مواجهة الواقع الخاص بالصحافة (وخاصه الصحافة الورقية) على مستوى العالم وليس في مصر فقط .
يأتي ذلك انطلاقا من اهتمام وزاره الدولة للإعلام لوضع خطة استراتيجية لمواجه تحديات العصر الحديث التي تواجه الإعلام، وتأكيداً على ما جاء من تكليفات السيد رئيس الجمهورية للعمل على تضافر جهود كل الجهات المعنية للوصول لآلية ذات طابع تنفيذي لضرورة تحسين كفاءة الإعلام وفي إطار اختصاصات وزاره الدولة للإعلام، كونها جهة إشرافيه معنية بوضع الاستراتيجيات والسياسات الإعلامية التي تواكب العصر الحديث.
أهداف المؤتمر:
• الوقوف على ملامح الواقع الحالي للإعلام.
• مناقشة أهم وأنجح التجارب في دول العالم. (مناقشة حالة فعلية على أرض الواقع).
• إشراك كل المعنين في حل الأزمة.
• مناقشة حية لأهم الأبحاث التي طُرحت من قبل الباحثين والخبراء في مصر.
• كيفية الحفاظ على الإعلام المرئي٫ والمهن المتعلقة به٫ والعاملين به في ظل انتشار وتوسع المنصات الرقمية والإعلام البديل.
• الخروج بتوصيات يتم دمجها في استراتيجية مصر 2030 وذلك على دور الإعلام المصري ومكانته الريادية.
تعزز الجلسات النقاشية الحوار بين خبراء الإعلام وتسلط الضوء على الفرص المتاحة لمواجهة تحديات العصر الجديد ومدى تأثيرها على فاعلية الإعلام المصري للخروج بأفضل نتيجة ممكنة لتطوير وتوحيد صفوف الإعلام في الدولة المصرية وضرورة الاستفادة من التجارب السابقة للانطلاق من حيث ما انتهي الأخرون.
ومن المقرر أن يتم عقد المؤتمر يوم السبت ٢١ نوفمبر ٢٠٢٠ بالتزامن مع اليوم العالمي للتلفاز باعتباره أهم أدوات الإعلام التقليدي.