أفادت فضائية العربية في نبأ عاجل، منذ قليل، أن قطر أقرت بـ “تجاوزات” حدثت فى عملية الفحص القسرى ضد مسافرات بريطانيات فى مطار الدوحة.
وقبل قليل أفادت فضائية سكاي نيوز عربية، في نبأ عاجل، منذ قليل، أن صحيفة الجارديان، أكدت أن بريطانيا قدمت احتجاجا للحكومة القطرية على تعرض سيدتين بريطانيتين لفحوصات طبية قسرا مهينة في مطار الدوحة.
يواصل الإعلام القطرى، حملاته وأكاذيبه الممنهجة ضد الدول العربية لإثارة الزعزعة، وبث الفتن والتحريض فى المنطقة من أجل أهداف خاصة لتنظيم الحمدين، وخدمة أجندته الخاصة.
وكشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت بالفيديو تفاصيل عن دعم وتمويل قطر لموقع ميدل إيست أى فى لندن، واستخدامه فى ترويج الأكاذيب ضد الدولة المصرية والدول العربية الأخرى، وذلك لخدمة النظام القطرى، والترويج لأكاذيب الجماعات الإرهابية في المنطقة، إضافة إلى العمل الترويج المستمر لتنظيم الحمدين في قطر.
وقد اعترفت السلطات القطرية، الجمعة، بحدوث تجاوزات فيما تعرضت له مسافرات في مطار حمد الدولي، والإجراءات التي تم اتخاذها عقب العثور على رضيع ألقى بأحد حمامات المطار وقدمت اعتذارها، بحسب ما ذكرت شبكة سى إن إن الأمريكية.
وقال بيان صادر عن الحكومة القطرية، إن التحقيقات الأولية التي تقوم عليها اللجنة المشكلة للتحقيق في حادثة محاولة قتل الرضيعة التي وجدت في حالة شديدة الخطورة في مطار حمد الدولي، والإجراءات التي اتبعتها السلطات المعنية في المطار من بحث وتفتيش لعدد من المسافرات أسفرت عن وجود تجاوزات في الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات. وعليه، تمت إحالة الواقعة والمسئولين عن هذه التجاوزات والإجراءات غير القانونية إلى النيابة العامة المختصة بحسب الإجراءات المتبعة“.
وقال البيان، إن عدد من فرق العمل المختصة تعمل على مراجعة وتحديد أية ثغرات يمكن أن تكون موجودة في الإجراءات والبروتوكولات ذات الصلة في مطار حمد الدولي، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجتها بشكل فوري، لضمان عدم وقوع أية تجاوزات في المستقبل.
وكانت صحيفة الجارديان البريطانية قد ذكرت امس، الخميس، إن أعضاء بالبرلمان الاسترالى قد انسحبوا مع عشاء مع سفير قطر لدى كانبرا، احتجاجا على واقعة الفحص العارى للراكبات فى مطار الدوحة.
وأشارت الصحيفة إلى أن أعضاء لجنة الأمن والاستخبارات بالبرلمان الاسترالى قد اتخذوا الموقف فى ظل تنامى الضغوط السياسية على حكومة استراليا لتشديد استجابتها للفحص الطبى الإجبارى للمسافرات قبل سفرهن من الدوحة إلى سيدنى.