أكد الدكتور صلاح عبيه، رئيس مدينة زويل الأسبق وعضو لجنة جائزة نيوتن الدولية، أهمية وضرورة البحث العلمي وتطبيقه على أرض الواقع.
وقال، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج “90 دقيقة” المذاع على شاشة “المحور”، إن تقييم جامعة ستانفورد، يعتمد على مؤشرات موضوعية ورقمية لترتيب العلماء، من خلال عدة عوامل، تتعلق بنشر الأبحاث، والتي تم الاستشهاد بها من قبل الباحثين.
وأوضح خلال حواره، أن جامعة زويل تضم 5 علماء في تصنيف جامعة ستانفورد، وهذا مؤشر جيد جدًا، والجامعات المصرية تسير بخطى جيدة، لافتًا إلى أن مصر في المرتبة الـ35 عالميًا من ناحية الإنتاج العلمى.
فيما قال الدكتور محمد مختار وكيل كلية العلوم جامعة بنها، وأحد العلماء الذين تم اختيارهم ضمن قائمة الـ 2%، أن البحث العلمي في مصر يشهد طفرة كبيرة، والجامعات المصرية تشهد صحوة علمية هائلة وتشجيع للعلماء للنشر في المجلات العالمية المختلفة.
كما أكد أن هناك زخم كبير في هذا الإطار، وخاصة من قبل الجامعات المصرية الحكومية، معقبًا أن البحث العلمى في مصر لم يعد رفاهية، وهناك إنفاق كبير من قبل الدولة،
وأعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اصدار جامعة ستانفورد الأمريكية قائمة بأسماء “أعلى 2٪ من علماء العالم” الأكثر استشهادًا في مختلف التخصصات وعددهم حوالي 160 ألف عالم من 149 دولة اعتماداً على قاعدة بيانات Scopus في 22 تخصص علمي و 176 تخصص فرعي للباحثين الذين نشروا ما لا يقل عن 5 أوراق بحثية. ولقد احتوت هذه القائمة على 396 عالم مصري من مختلف الجامعات والمراكز البحثية، كما جاء في الرابط التالي:
وحسب بيان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، يوم السبت، أحتوت القائمة على العلماء من الجامعات المختلفة وبيانها ترتيبا كالتالي: 48 من جامعة القاهرة، و 38 من المركز القومي للبحوث، و31 من جامعة الأسكندرية، و 30 من جامعة الزقازيق، 24 من جامعة عين شمس، و 24 من جامعة المنصورة، و19 من جامعة أسيوط، و13 من جامعة طنطا، و 12 من جامعة بنها، و12 من جامعة سوهاج، و 10 من مركز بحوث الفلزات، و9 من جامعة المنوفية، و8 علماء من كلا من من جامعة حلوان، وجامعة كفر الشيخ، وجامعة قناة السويس، و7 من جامعة بني سويف، و6 ست علماء من كلا جامعة المنيا، ومعهد بحوث البترول، والجامعة المصرية البريطانية، و5 علماء من كلا من الجامعة المصرية اليابانية، ومدينة زويل، و4 علماء من كلا من جامعة جنوب الوادي، وجامعة الفيوم، و3 من جامعة النيل، وعالمين من كلا من جامعة أسوان، ومدينة الأبحاث العلمية، وجامعة دمنهور، وجامعة بورسعيد، والمعهد القومي لعلوم البحار، وجامعة دمياط، وعالم واحد من كلا من جامعة المستقبل وجامعة الوادي الجديد، وجامعة فاروس، وجامعة السويس، ومعهد تيودور بلهارس، ومن جامعة السادات.