قال السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى جاءت عقب اجتماع اليوم مع الوزراء، ومع زيادة حدة انتشار الموجة الثانية من فيروس كورونا، وأن الاجتماع كان مخصصا لمراجعة الموقف بصفة عامة فى مصر منذ انتشار الجائحة إلى الآن، وشىء طبيعى مع دخول فصل الشتاء يكون هناك العديد من نزلات البرد، حيث إنه بدون كورونا أكثر معدلات البرد على مستوى العالم تحدث فى شهرى ديسمبر ويناير، ولكن الأمر الآن يتعاظم مع جائحة كورونا، وأن كلمة الرئيس اليوم كانت واضحة شاملة وبها رسائل واضحة للجميع ولكل المواطنين حفاظا على سلامتهم وصحتهم.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، خلال مداخلة هاتفية، اليوم الثلاثاء، على برنامج كلمة أخيرة، والذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى، على فضائية ON E، أن الذى جرى استعراضه اليوم كان واضحا جدا أن نهج الحكومة فى مصر خلال العام الحالي فى التعامل مع الجائحة كان نهجا متوازنا وإيجابيا بشهادة منظمة الصحة العالمية والمنظمات العالمية التى تعتنى بهذا الأمر، حيث عملت على الاحتفاظ على صحة المواطن المصرى وتطبيق الإجراءات الاحترازية الشخصية، واستمرار الحياة اليومية بشكل حذر وبشكل يحقق المصلحة سواء من دوران عجلة الاقتصاد والعمل والحفاظ على صحة المواطنين.
وأكد السفير بسام راضى، أن مع قرب شهر ديسمبر الأعداد فى تزايد بشكل كبير على مستوى العالم، ويمكن الموجة الثانية حسب ما تم عرضه اليوم أنها مختلفة عن الموجة الأولى، والأعراض مختلفة للمرض والانتشار أسرع، وأن الحالات التى جرى تسجيلها فى أوروبا وأماكن كبيرة على مستوى العالم كانت أسرع بكثير من الموجة الأولى، يمكن أعداد الوفيات أقل ولكن أعداد الإصابة بإجماليها كبيرة، ولكن فى مصر الأعداد تزيد مقارنة ما يحدث حول العالم أقل بكثير.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس ذكر أن ما يحدث هو إجراء استباقى احترازى للمواطنين مع قرب الشتاء، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسى وجه بتعزيز اللجنة العلية القومية الخاصة ببحث اللقاحات والخاصة بكورونا، وجه بتعزيزها بأعضاء إضافيين من العلماء وخاصة الأكاديميين من الجامعات ومن كافة الأجهزة المعنية.
وحول آلية التعاقد على اللقاح، قال “راضي” إنه جارى البحث من خلال اللجنة القومية لعرض الأمر بشكل متكامل على الرئيس خلال أسبوع إلى عشرة أيام على الأكثر”.
وحول السيناريوهات المحتملة قال “ما تم عرضه في اجتماع اليوم هو عرض شامل لما يحدث في مصر وكيفية التعامل معه من كافة الجوانب سواء جاهزية المنظومة الطبية بكافة عناصرها من مستشفيات وأطقم طبية، بالإضافة لاستخلاص التجارب والدروس المستفادة؛ أهمها الالتزام الشخصي من قبل المواطن، حيث إنه عنصر مهم للوقاية خاصة أن الإصابات أثناء العرض في اجتماع اليوم للفترة الماضية ثبت أنها زادت في الأعياد والأجازات الرسمية خاصة عيدى الاضحى والفطر، ومن ثم جاءت كلمة الرئيس التي وجهها، وأكد أن الإجراءات الاحترازية الشخصية هى اللقاح الفعال”.